احتفلت الشاعرة والإعلامية الأردنية-الإماراتية نجاح المساعيد يوم أمس بزواجها على ضابط الشرطة الأردني عامر السردي بحفل زفاف ضخم حضره عدد من المشاهير.
وارتدت المساعيد بدلة الزفاف التي سبق وأن ظهرت في أحد الفيديوهات وهي تحاول اختيارها، فيما تركت شعرها مُنسدلا بتسريحة شعر بسيطة وأمسكت بيدها باقة من الزهور.
وتفاوتت ردود الفعل على حفل زفاف المساعيد، ما بين كلمات الإعجاب والانتقاد، فأشاد بعضهم بإطلالة العروسة، والسعادة التي بدت عليها وإصرارها على الاحتفال بزفافها بالرغم من أن هذا زواجها الثاني، وعدم تأثرها بالسخرية والانتقادات التي واجهتها سابقا بسبب فرق العمر بينها وبين عريسها الذي وصل إلى أكثر من 10 سنوات.
في المقابل انتقد الكثيرون المساعيد، وتفاوتت الانتقادات بشأن إطلالتها؛ إذ رأى بعضهم أنها لم توفق بفستان الزفاف والذي جاء بسيطا بالإضافة لتسريحة شعرها، معلقين أنها بدت تشبه نفسها في الأيام العادية ولم تتمتع ببريق العروس، فيما انتقد بعض آخر فكرة الاحتفال بالزواج وإقامة حفل زفاف بسبب عمرها، فيما رأى آخرون أنها كان يجب ان تراعي مشاعر ولديها من زواجها السابق خاصة وانهما بالتأكيد سيكونان بعمر المراهقة.
ومنذ إعلان الشاعرة والإعلامية نجاح المساعيد عن ارتباطها وعقد قرانها وهي تواجه بشكل مستمر الانتقادات والتعليقات الساخرة بسبب سنها وفرق العمر بينها وبين عريسها، لا سيما في كل مرة تنشر فيها المساعيد فيديو يجمعها بعريسها أو له علاقة بارتباطها بطريقة أو أخرى.
ويبدو أن المساعيد لا تكترث لكل هذه التعليقات السلبية بشكل نهائي؛ إذ لم تتوان لحظة عن نشر تفاصيل ارتباطها أو اختيارها لحفل الزفاف، بالإضافة إلى إصرارها على إقامة الحفل وهي تعلم أنها ستتعرض لمثل هذا الهجوم الشرس.
وتواجد في حفل الزفاف عدد من المشاهير، من أبرزهم الإعلامية الأردنية فادية الطويل والتي حرصت على نشر صورة تجمعها بالعروس مباركة لها على هذا الزواج.
يُشار إلى أن نجاح المساعيد هي كاتبة وإعلامية وشاعرة أردنية، تقيم في الإمارات العربية المتحدة وتحمل الجنسية الإماراتية وسبق لها الزواج من قريب الرئيس الليبي الراحل معمر القدافي.