نيللي كريم.. راقصة باليه تمايلت مع الحياة صعودًا وهبوطًا!

فيديو
فريق التحرير
18 ديسمبر 2019,7:34 ص

بدأت نيللي مشوارها الفني في الدراما والسينما بعدما لفتت نظر الفنانة المصرية فاتن حمامة عندما شاهدتها في فوازير رمضان عام 1999، والذي كان من فكرة المخرج أشرف لولي حينها كتجديد لفوازير الفنانة نيللي، لتكون نيللي كريم خليفة نيللي.

فكان أن قررت حمامة، اختيارها للمشاركة في مسلسل وجه القمر في عام 2000 ليكون هذا أول ظهور لها كممثلة، أما أولى بطولاتها الفريدة فكانت في مسلسل "المستحي" الذي توالت بعده تقديم عدة مسلسلات أقل شهرة، فيما كان أول أعمالها السينمائية عن طريق فيلم "شباب على الهوا" عام 2002، إلا أنها لم تحقق الشهرة السينمائية إلا مع المطرب عامر منيب في فيلم "سحر العيون"، والذي كان انطلاقتها الحقيقية في عالم النجومية، لتتمكن بعدها من حجز مكانها بين نجوم الصف الأول في العالم العربي.

ويبدو أنَّ حياة نيللي الأسرية لعبت دورًا مهمًا في تشكيل شخصية الأدوار التي أدتها خلال الـ 10 سنواتٍ الماضية؛ إذ لطالما لعبت نيللي أدوار المرأة التي تعيش معاناةً حقيقةً في حياتها من القمع والقهر والتضحية والمرأة المخدوعة برغم كل ما تقدمه لزوجها وتتناول القضايا المهمة والحساسة وذات التأثير في المجتمع، حتى وصفت بالمرأة النكدية غالبًا؛ إذ لم تظهر في دورٍ يقدم شخصية امرأةٍ سعيدة على صعيد مسلسلاتها.

وعلى الرغم من إبداعها اللامتناهي في عالم التمثيل والدراما، لم تكن نيللي في طفولتها تحلم بأن تكون فنانةً تؤدي أدوارها في السينما والتلفزيون، إذ كان طموحها الأساسي يتمثل في المسرح، وتحديدًا أن تكون راقصة باليه تبهر العالم بوقع خطواتها المتناغم؛ إذ ولدت لأبٍ مصري وأمٍ روسية زرعت فيها هذا الشغف، فتخرجت من معهد الباليه بأكاديمية الفنون واتجهت إلى الدراسات العليا في إخراج فن الباليه، لتنضم إلى دار الأوبرا المصرية وتبدأ مشوارها في فن الباليه كراقصة وتكون إحدى أفضل راقصات البالية في الدار.

وحصلت على العديد من الجوائز منها جائزة تقديرية كأفضل راقصة باليه من مسابقة الباليه العالمية في اليابان، والجائزة الأولى من مسابقة القاهرة لرقص الباليه، بالإضافة إلى جائزة الدولة الروسية التقديرية.

استقرارها المهني ونجاحها لم ينعكسا ربما على حياتها الشخصية؛ إذ لم تتوفق كثيرًا في زواجها ولم تكن سعيدةً فيهما على حد وصفها، رغم عدم ندمها على زواجها؛ لأنه بفضله أصبحت أمًا، فهي تعيش الآن من أجل ابنيها وابنتيها، وللمزيد عن حياة نيللي التي لا يعرفها الكثير، تابعوا الفيديو..

google-banner
foochia-logo