علقت الفنانة المصريّة إلهام شاهين على الشائعات التي تتعرض لها باستمرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والأخبار التي تكتب عنها، بعناوين غريبة، تختلف عن المضمون.
واستشهدت إلهام خلال حديثها مع "فوشيا" على هامش مشاركتها في مشروع "رقمنة ذكريات النجوم" في مصر، بمثال قالت فيه: يكتبون شاهدوا حارس فيلا إلهام شاهين، يكشف عن الفضيحة التي تقوم بها ليلاً، ليتبين قصدهم، أني أخرج ليلًا، وأقوم بتوزيع المال على الأشخاص المحتاجين، ونوهت: أنا لا امتلك فيلا، وليس لدي حارس، ولا أقوم بتوزيع المال على الأشخاص.
وفي سؤال لها، عن سبب عدم امتلاكها فيلا، أعربت إلهام عن سعادتها بالشقة التي تعيش فيها، مشيرة إلى أنها تحمل تاريخها وذكرياتها، كما أن والدتها كانت تعيش فيها، مؤكدة أنها من الأشخاص الذين يرتبطون بالأشياء.
وتحدثت إلهام خلال اللقاء، عن تشابه مشهدها بفيلم "ريجاتا"، وهي حليقة الرأس، مع مشهد ابنة شقيقتها إلهام صفي الدين، في مسلسل "إمبراطورية ميم"، قائلة: هناك فارق بين المشهدين، أنا ظهرت من البداية حليقة الرأس، كونها كانت شخصية مصابة بالسرطان، ولكن إلهام أجرأ مني، فهي أمسكت ماكينة الحلاقة، وحلقت شعرها أمام الكاميرا، وهذا صعب جدًا، لا أجرؤ على القيام به، وعقبت: يمكن القول إن هذا الجيل أقوى، وأجرأ من جيلنا.
وحول ما يتم تداوله كل فترة، عن وصية التبرع بأعضائها بعد الوفاة، أوضحت إلهام أنها قالت لعائلتها سابقا، أنها عندما تفارق الحياة، يمكنهم التبرع بأعضائها السليمة، لكن بعضهم رفض هذه الفكرة.
وعلى صعيد آخر، أكدت الفنانة المصريّة أنها مهتمة بالمشاركة في جميع المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية، وذلك خلال حضورها مشروع "رقمنة ذكريات النجوم" في مصر.
وقالت إلهام: أي ندوة أو مهرجان أو مؤتمر، ينجح بوجود النجوم، وفي حال لم يحضر النجوم، فسوف يفشل، وأنا مهتمة بنجاح أي شيء يخص الفن في مصر، مثلما أسافر إلى الدول التي يدعونني إليها، كذلك يهمني بالدرجة الأولى مصر، ويجب أن يبقى وجودي داعم ومساند.