أعرب الفنان المصري تامر عاشور، عن سعادته الكبيرة للقاء جمهوره في جدة، بعد الحفل الذي أحياه أخيرا، على مسرح "عبادي الجوهر أرينا".
وأكد عاشور أن الجمهور السعودي، دائمًا ما يفاجئه بطريقة التفاعل معه خلال غنائه على المسرح، وقال: حقيقة في كل مرة آتي بها أكون سعيدًا.
تامر عاشور: أنا مطرب النهايات الحزينة
وفي سؤال له سبب اعتماد تقديم الأغاني الحزينة، رغم أن ملامح في الكواليس تكون سعيدة، أوضح تامر ممازحا الصحافة: أنا مختص بالنهايات، بصراحة.
وأشار تامر عاشور، إلى أنه يُحب هذا النوع الغنائي الحزين، وأضاف: وأحب أن أغيّر وأجدد به طوال الوقت، وكنت أعمل الأغاني هذه على مدار السنين، وكنت مميزا بها، وأشكر الله، أنه وفقني بأن أتمكن من القيام بتحديث لهذه الأغاني، مثل "هيجيني موجوع" و"نتراهن".
تامر عاشور لا أعيش الحزن
ونفى تامر عاشور أن تكون حياته الواقعية تشبه نمط الأغاني التي يقدمها، وقال: هذا عبارة عن أسلوب خاص في الغناء، وأحاول أن أختار من خلاله الكلام، وهناك أشياء كثيرة تترتب على أن أقدم أغاني درامية، لأن لها أسسا وقواعد وألفاظا معينة، تجذب الناس، من الكلمة الأولى.
تامر عاشور يختار شيرين عبد الوهاب وأصالة وأنغام
وفي سؤال له ضمن المؤتمر الصحافي على هامش الحفل، حول من المغنية العربية التي يستمع لها دائما، مازح تامر عاشور الصحافة قائلًا: زعلتونا بقى بالسؤال ده، وتابع بسمع شيرين عبد الوهاب، آمال ماهر، أنغام، أصالة، أميمة طالب، مي فاروق، الحمد لله لدينا أسماء كثيرة مهمة.
تامر عاشور: سعيد بالغناء على مسرح عبادي الجوهر
وأشاد تامر عاشور بالتقنيات المقدمة في مسرح "عبادي الجوهر أرينا"، الذي غنى عليه، وقال: جئت إلى البروفا متحمسًا، لأني كنت أريد أن أعيش التجربة مع زملائي الفرقة الموسيقية، والمايسترو هاني فرحت، وكانت أجواء ممتعة جدًا.
