الملكة رانيا في عيد ميلادها.. مسيرة حُبّ وعطاء تأسر قُلوب الأردنيّين!

فيديو
فريق التحرير
31 أغسطس 2018,4:36 ص

تحتفل الملكة رانيا العبدالله، بعيد ميلادها اليوم، وهي التي لا تشبه أحدًا سواها، بقلبها وإنسانيتها، وتأثيرها الكبير.

فقد عُرف عن الملكة رانيا، المولودة في 31 أغسطس من العام 1970، دعمها المستمرّ لمجتمعها، واهتمامها الدّائم بالنِّساءِ، وسعيها لخلق واقع أجمل لهم، ومستقبل أفضل لأبنائهم.

هي الملكة، والأم، والزوجة، التي تعمل دومًا، ضمن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، وإلى جانبه، من أجل تقديم ما يُسهم في بناء قُدرات الأفراد، وتمكينهم بالمجتمعات، دائمًا وأبدًا.

ولعلّ شخصية الملكة رانيا، بمثابة قدوة مؤثّرة، ليس محليًا فقط، بل إنّها بثقافتها الواسعة، تخطّتْ حدود العالمية، وهي تعتلي أهمّ المنابر، وتحكي عن قضايا، وهموم هذا الكون الواسع.

ولأنّها سيدة عربية، طموحة، وشغوفة، فإنّها تحمل رؤية ثاقبة، لتخطّي كلّ العقبات، نحو حياة كريمة، كلّ ذلك عبر تجفيف منابع الجهل، والأميّة، ومحاربة الأفكار الظلاميّة.

وهي أيضًا، الملكة الحريصة دومًا، على منح جلّ اهتمامها لقضايا كثيرة، للوصول إلى مستقبل مُشرق للأطفال، وواقع أفضل للمرأة، وشباب يزدهر بهم الوطن.

الأم



فهي الأمّ، التي تحرص على رعاية أولادها، ومشاركتهم تفاصيلها، كأيّ أمّ، تعطيهم جلّ وقتها، سواء على صعيد الدّراسة، أو مشاركاتهم بالنشاطات والفعاليات المختلفة، وتستعرض مراحل نضوجهم، وتحتفي بأعياد ميلادهم، وصور تخريجهم، وكانت أحيانًا تستعيد صورًا قديمة لهم، كأيّ أمّ تفرح بأبنائها، يكبرون أمام عينها، فخورة بهم.

الشباب



وفي الوقت نفسه، هي الملكة الدّاعمة للشّباب، إذْ لا تتوانى لحظة، عن بثّ روح العمل، وتحفيز الشّباب على الابتكار، والرِّيادة، بشتّى الطُّرق، ولفت الأنظار إليهم، وإلى إبداعاتهم، في مختلف المجالات، لإيمانها بأنّ الشّباب هم المستقبل، وركيزة المجتمع الأساسيّة، للنهضة، والتقدّم والازدهار. لذا؛ فإنّها لا تترك مناسبة، إلا وتعبّر فيها عن سعادتها، ودعمها لجهودهم، ولنجاحاتهم.

المرأة



في حين تُولي الملكة رانيا، اهتمامًا خاصًا للمرأة، التي لا تتأخّر لحظة في دعمها، وتشجيعها، والتقوية من عزيمتها، لإيمانها بأنّ المرأة هي مصدر الإبداع، ولها الدّور الأساسيّ، والمحوريّ، في بناء جيل هذا المجتمع، وهي العمود الرئيسي لأيّ أسرة، بها تنهض، ومن دونه تنهار.

الطفولة



أما الأطفال، فتعتبرهم الملكة رانيا، مستقبل الوطن، وقد آمنتْ بأهمية توفير بيئة آمنة لهم، وتؤمِن، أنّ تأمين بيئة مستقرّة للأطفال، هو ضمان لمستقبل وطن بأكمله، فهم شباب المستقبل، الأمر الذي يجعلها حريصة دائمًا على بذل كل ما بوسعها، ليتمتعوا بطفولة صحيّة سويّة، بعيدة عن العنف، وإعطائهم اهتمامًا كبيرًا.

التعليم



ولأنّ التعليم، هو محطّتها الأساسيّة، كانت الملكة رانيا وما تزال الدّاعمة الأساسيّة له، على كلّ الأصعدة، سواء بإطلاق المبادرات التعليميّة، أو حتى مشاركتهم نجاحاتهم. فيأتي التعليم على رأس أولويات جلالتها، وتُولِيه اهتمامًا كبيرًا، لايمانها بأهميّة بناء جيل متعلّم ومثقّف، قادر على التغيير. ّوتسعى بكلّ طاقتها لتحسين مستوى التعلّم في الأردن والارتقاء به، ويتمثّل ذلك، عبر مبادرات، ومؤسّسات تقيمها جلالتها، وحثّها الداّئم والمستمر عبر مواقع التّواصل، على أهمية التعليم، ومحاربة الجهل، ومكافحته.

ّمواقع التّواصل الاجتماعي



ولأنّها تؤمن بأنّ الإعلام الاجتماعيّ، بوابة العالم الجديد، ومكان لسماع صوت الآخر، لذلك فهي تشارك متابعيها الآراءَ، والطّموحات، والخبرات، عبر صور، وتغريدات، ومقولات تنشرها.

فقد جعلتْ الملكة رانيا، تلك الوسائل منبرًا تشارك فيه الناس تفاصيل عملها ومحطّاتها، ومشاركتها للشّباب قصص نجاحهم، ومبادراتهم القيّمة، كما تزرع لديهم حبّ العمل والتطوّع، وتحثّهم على أهميّة العمل الخيريّ الإنسانيّ، وتبارك جهود كلّ من يعمل للوطن، ويسهر على راحته.

إطلالاتها



استطاعتْ الملكة رانيا، عبر السنوات الماضية، أنْ تكون مصدر إلهام، لكثير من سيدات العالم العربيّ، والعالميّ، في الأناقة والرّقيّ، فهي تختار ملابسها بدقّة، وعناية فائقة، تجعلها تبدو بمظهر رائع في كلّ إطلالاتها، وهي التي تعتمد دائمًا على الأزياء الكلاسيكيّة المحتشمة، بلمسة عصرية تجعلها مثالًا للمرأة العربية الأنيقة، والاستثنائية.


google-banner
foochia-logo