أكدت الفنانة الإماراتية مهيرة عبد العزيز أن مشاركتها في بطولة مسلسل "الوعد"، تشكل إضافة قوية في مسيرتها الفنية؛ لكونه أحد أهم الأعمال التاريخية في الوطن العربي. وكشفت مهيرة مع حوار خاص مع موقع "فوشيا"، تفاصيل دورها في "الوعد"، والصعوبات التي واجهتها أثناء التصوير.
وقالت الإعلامية والممثلة، إن قبولها تجسيد شخصية "خضرة" منذ أن عرض عليها سيناريو المسلسل، لم يأخذ منها وقتا طويلا بالتفكير في الموافقة.
وأضافت أنها لم تتردد في الموافقة على تجسيد الشخصية، وقامت ببحث سريع عن السيرة الهلالية، وعن المسلسل المصري الذي قام ببطولته الفنان الراحل يوسف شعبان، وأن ما أعجبها في قصة العمل هو أن تصويره يتم في أكثر من دولة.
ونفت مهيرة تخوفها من المشاركة في الأعمال التاريخية، مشيرة إلى أن هناك فنانين معتادين على تقديم الأعمال التاريخية ويحبونها، ولكن حينما عرض عليها مسلسل "الوعد"، رأت نفسها أمام عمل تاريخي عالمي تتوفر فيه كافة إمكانات النجاح، يشبه في صناعته المسلسل العالمي "صراع العروش".
وعن الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير، قالت مهيرة: "شخصية "خضرة" دائماً ما تعاني من الخوف والقلق؛ ولذلك كانت تبكي خوفاً على نجلها أبو زيد الهلالي، دون معرفة أن من يحاربه هو والده الحقيقي، ولذلك كانت تبكي طيلة الوقت، لدرجة أن هناك يوماً بقيت أبكي لمدة 12 ساعة، حتى بكيت حقيقة من شدة التأثر بأجواء الحكاية أثناء التصوير".
ولفتت الفنانة الإماراتية، أن هناك نقاطا مشتركة بينها وبين شخصية "خضرة " في العمل الفني، وهي أنها لم تعش دور الضحية فى حياتها، وعملت بكل طاقتها لإثبات نفسها بكل شجاعة وقوة.
وأعربت مهيرة عن أمنيتها أثناء تصوير مشاهد "الوعد"، أن تجمعها فرصة مع الفنان السعودي عبد المحسن النمر، وقالت: "تمنيت خلال 45 يوما التي قمت فيها بتصوير مشاهدي، أن تجمعني مشاهد بالفنان الكبير عبد المحسن النمر، الذي وقفت أمامه في أول مشاركة درامي لي منذ سنوات، ولكن مشاهدي في العمل انحصرت مع الفنان زياد التواتي".
وبسؤالها عن المشاهد التي تنتظر رؤيتها في العمل، أكدت مهيرة، أنها تنتظر مشهدين تعتبرهما "ماستر سين"، الأول لمشهد تظهر فيه "خضرة" لنساء القبيلة بعد أن ظلمنها وتواجههن بما فعلنه.
أما المشهد الثاني، فهو مشهد اكتشاف نجلها للحقيقة وأن من يحاربه هو والده، وهو من أصعب المشاهد ويأتي في نهاية الحلقات.
