احتفى الفنان السوري ماهر صليبي بحضور زوجته الفنانة يارا صبري والمخرجة ملاك منصور، بالعرض الخاص للفيلم القصير "تتذكري"، في فوكس سينما ياس مول بأبو ظبي، الذي يجمعه بمواطنته الفنانة نادين خوري، وبحضور موقع "فوشيا". وحرصت أسرة الفنان السوري ماهر صليبي، على دعمه ومساندته وسط حضور نجوم العمل وصناعه.
وفي تصريحاته لموقع "فوشيا"، أعرب الفنان ماهر صليبي عن سعادته بمشاركته في الفيلم القصير "تتذكري"، قائلاً: أنا من محبي ومتابع الأفلام القصيرة، لكونها تحمل مضموناً ورسالة إيجابية في الحياة، وفيلم "تتذكري" هو فيلم إنساني يغوص في حياة الناس، الذين يمرون بحالات الاكتئاب، وينبشون في ذكريات الماضي.
وعن تعاونه مع مواطنته الفنانة نادين خوري، قال ماهر: أحب السيدة نادين خوري على المستوى الشخصي، واحترمها وأقدرها كثيراً، وفور علمي بمشاركتها في الفيلم، أبديت موافقتي فوراً، وتمنيت أن نقدم سويًا عملًا جيدًا وهادفًا.
دعمت الفنانة يارا صبري زوجها الفنان ماهر صليبي، برسالة خاصة عبر موقع "فوشيا"، قالت فيها: أحب أن أبارك لماهر، خاصة أنه من محبي السينما، دائمًا ما يبحث عن كل ما هو جديد بها.
كما وجه كرم صليبي نجل ماهر صليبي رسالة لوالده، قبل عرض فيلم "تتذكري"، قال فيها: أفتخر بوالدي، وأقول له مبروك على عرض الفيلم، وأتمنى أن يحوز على إعجاب الجمهور.
بدورها، كشفت المخرجة ملاك منصورة، تفاصيل العمل قائلة لموقع "فوشيا": استلهمت فكرة الفيلم من النساء في مجتمعي، أولهن والدتي، التي حققت حلمها ولو بعد حين، إذ بدأت الدراسة بعمر متقدم، وحاليًا سجلت في الماجستير. أردت أن أروي قصة تمثل الصراع الداخلي الذي يعيشه الكثير من الناس في التوفيق بين توقعات المجتمع وأحلامهم الشخصية والرغبة في اكتشاف الذات مجددًا. والفيلم كان وسيلة بطلته "ليلى" لإحياء شغفها القديم.
وعن كيفية اختيارها لأبطال العمل، بينت المخرجة، أنه تم اختيارهم بعناية فائقة، بناءً على قدرتهم المميزة في تجسيد الشخصيات، ليس فقط من خلال أدائهم التمثيلي، ولكن أيضًا من خلال ملامحهم وتفاصيلهم الشكلية التي تتناسب تمامًا مع الأدوار، كما كان التناغم بين الشخصيات الرئيسية أمرًا ضروريًا لتوصيل قصة "ليلى" وتأثير الحب في إحياء شغفها بالحياة.
وفيلم "تتذكري"، من بطولة الفنانة نادين خوري والفنان ماهر صليبي، ومن إخراج ملاك منصورة، حيث يتناول الفيلم جانباً هاماً من التحديات التي تجسدها شخصية "ليلى"، حيث تعكس المعارك الداخلية التي نواجهها جميعًا في مراحل مختلفة من الحياة، وتؤكد حكاية الفيلم، أنه لا يوجد وقت متأخر لمتابعة الأحلام، وإعادة اكتشاف الذات.