قدم المخرج التونسي إبراهيم لطيف بسينما "الكوليزي"، فيلم "فوفعة" باللهجة التونسية وتعني الفوضى العارمة، بحضور جميع عناصر الفيلم من فنانين وتقنيين ومهندسي صوت وإضاءة، إضافة إلى منتجة الفيلم النجمة التونسية المقيمة في مصر فاطمة ناصر.
وأكدت الممثلة أميرة درويش في حديث لـ"فوشيا" أن الدور الذي قدمته مختلف عما قدمته في السابق، حيث تدور القصة على "دار ضيافة"، وهو بيت يتم فيه جمع عدد من الأشخاص بقصد التعارف للزواج، وفي اليوم الذي يلتقي فيه الأشخاص في هذا البيت يحدث إعصار كبير في تونس، ويصعب مع ذلك مغادرتهم للمنزل.
من جانبه عبر الممثل محمد قريع عن سعادته بتقديم دور مختلف، حيث جسد شخصية مذيع النشرة الجوية ويحدث أن يكون في تغطية يوم الإعصار الذي حل بتونس، وقال: الدور لم يكن سهلاً فالتجربة صعبة، بحكم أن الدور تطلب نفخ تيارات هواء مرفوقة بالغبار والأوساخ في وجهي حتى نحاكي الإعصار، رافق ذلك صوت الآلات التي تحاكي صوت الهواء، والحقيقة أن الدور كان صعبًا وتطلب مني مجهودًا إضافيًا لكن التجربة الحقيقة كانت ممتعة.
وتحدثت النجمة التونسية المقيمة في مصر فاطمة ناصر والتي أنتجت "فوفعة"، عن الشيء الذي وجدته في العمل حتى تنتجه، وقالت: الحقيقة الفيلم لطيف جدًا وقصته مميزة، وأحببت الفكرة وآمنت بها لأنني بصراحة مؤمنة بأعمال إبراهيم لطيف، وقدمني المخرج في الفيلم كضيفة شرف.
أما المخرج التونسي إبراهيم لطيف فقد قال إن قاعات السينما تهجر عادة في تونس بعد فترة الشهر الكريم، لذلك أردت أن أقدم تجربة فيلم العيد، حتى نعيد الجمهور لقاعات السينما ولا تكون قاعات السينما موسمية.
من جانبها أكدت الممثلة فاطمة سعيدان: "الفيلم خفيف وفكاهي وقصته طريفة، وفيه الكثير من الرموز والرسائل الموجهة وأنصح بمشاهدته".
بدوره، قال الممثل شاذلي العرفاوي إنه يشاهد الفيلم لأول مرة وعبر عن سعادته بتفاعل الجمهور في العرض ما قبل الأول، معبرًا عن إعجابه بالرسائل المشفرة التي احتواها الفيلم.
وفيلم فوفعة يبدأ عرضه للجمهور التونسي بداية من ثاني أيام العيد.