توافد الفنانون ومحبو الفنان السوري الراحل أسامة الروماني إلى مجلس عزائه في العاصمة السورية دمشق، مستذكرين تاريخه وإنجازاته الفنية على مدى سنوات طويلة، وحاولوا أن يحملوا أنفسهم على الصبر؛ لأن الراحل قرر قبل عامين العودة إلى سوريا بعد سنوات غربة طويلة والحضور في الدراما السورية من جديد، حيث قدم مجموعة أعمال آخرها كان "الكرزون"، و "مربى العز" اللذين عرضا في رمضان الماضي.
وتحدث النجوم الذين التقتهم "فوشيا" عن صدماتهم المتتالية مؤخراً لرحيل عدد من الفنانين بأوقات متقاربة، وآخرهم الفنان الذي حفر بذاكرتهم أسامة الروماني، حيث وافته المنية جراء احتشاء العضلة القلبية عن عمر يناهز 81 عاما، وشيّع جثمانه من مستشفى دار الشفاء ليوارى الثرى في مقبرة السيدة زينب.
واستذكر كل من: غسان مسعود، سلاف فواخرجي، نجدة إسماعيل أنزور، شكران مرتجى، غادة بشور، الكاتبة ديانا جبور، حسام تحسين بك، فيلدا سمور، تماضر غانم، عبد الفتاح مزين، باسل حيدر، وغسان عزب أبرز ما قدمه الفنان الروماني بدءا من مسرحياته مع الفنان دريد لحام، والتي باتت أيقونات فنية سورية تحافظ على تفوقها حتى يومنا هذا، انتقالا إلى مسلسلاته التلفزيونية، وثقافته الواسعة. وأشادوا بالصفات التي كان يتسم بها من صدق، وذكاء، وإنسانية ومحبة يقدمها لجميع من حوله.