كشفت الفنانة السورية كندة علوش كواليس مشاركتها في مسلسل "إخواتي" مع النجمات نيللي كريم وروبي وجيهان الشماشرجي، وعادت من خلاله للمنافسة في الماراثون الرمضاني بعد غياب سنوات طويلة.
وقالت كندة خلال لقائها مع "فوشيا": شخصية ناهد التي لعبتها كانت انفعالية وأنا في الحقيقة كنت انفعالية، ولكنني سيطرت قليلًا على انفعالاتي، كما أنني أشبه ناهد في الإحساس العالي بالأمومة، حيث إن ناهد تضفي أمومتها مع إخوتها وزوجها، وفي حلمها بأن يكون لديها أطفال.
أضافت كندة علوش: أتمنى أن أكون استطعت تقديم الدور للجمهور كما ينبغي وكما عرضه علي أستاذ محمد شاكر خضير، حيث إنني اعتبرت شخصية ناهد بمثابة تحدٍّ كبير، فأنا لم أقدم دوراً يشبه بيئة أو انفعالات من قبل، لذا كان بمثابة تحد كبير، وتمنيت ألا أفشل في التجربة وألا أخذل أستاذ شاكر.
أشارت الفنانة إلى أنه لم يكن هناك مرجعية لشخصية ناهد في أصدقائها، قائلةً: مرجعيتي كانت عبارة عن تخزيني لمجموعة من التفاصيل لأشخاص قابلتهم في حياتي من أماكن مختلفة، ودائمًا أقول إننا محظوظون بالعمل مع مخرج يهتم بأدق التفاصيل لدرجة لا يتخيلها أحد، حيث إنني كنت أستشيره حتى في لون المناكير الخاص بشخصية نادية.
سردت كندة كواليس مشهد ضربها لحاتم صلاح في المسلسل، قائلةً: الضرب كان حقيقيًا، وذلك كان أول مشهد يجمعني بحاتم، وخاف عليّ كثيرًا قبل تصوير المشهد، وقال لي "لا أريدك أن تتأذي في ذلك المشهد"، ولكنه لم يكن يعلم ما سيحدث به، كما أنني لم أكن أنوي الضرب بتلك الطريقة المبرحة والعنيفة، ولكن عندما رأيتهما في السرير، انفعلت كثيرًا.
أما عن رد فعلها إذا تعرضت لمثل ذلك المشهد في حياتها الشخصية بشأن الخيانة، أوضحت كندة: لا لن يكون ذلك هو رد فعلي.
تحدثت كندة عن توقعاتها حول البطولة النسائية في العمل، مشيرةً إلى أنها كانت تتوقع سيناريوهات أخرى، قائلةً: لم أتخوف في البداية، ولكنني توقعت سيناريوهات أخرى، وذلك بالرغم من أن هناك علاقة صداقة تجمعني بنيللي ومع روبي وجيهان قبل مقابلتهما في اللوكيشن، وفي لحظات معينة تخيلت وتوقعت أشياء أخرى.
واختتمت كندة حديثها قائلةً: ولكن الكواليس بيننا كانت رائعة للغاية، وكنا مثل الأخوات بشكل حقيقي، وتسلينا وضحكنا كثيرًا، وشعرت بالأمان معهما.