كشف الفنان السوري وائل زيدان أن أكثر موقف قاس تعرض له خلال التصوير كان لحظة سقوط شقيقه الراحل شادي خلال تصوير بعض اللوحات الشامية، حيث دخل المستشفى بعدها وحدثت وفاته.
بينما اعتبر أن أبرز المواقف الجيدة، واللحظات السعيدة خلال التصوير كانت المشاهد التي جمعته مع شقيقيه أيمن وشادي.
وأوضح زيدان خلال لقائه مع موقع "فوشيا"، أن حكمته في الحياة هي "إن لم تكن ذئبًا أكلتك الذئاب". مبينا أنه لو امتلك قوى خارقة لأعاد الزمن إلى الوراء وجعل شقيقه شادي على قيد الحياة.
وحول هواياته بعيدا عن التمثيل؛ قال إنه لاعب كرة قدم جيد. كما أنه لن يمانع دخول أي من أبنائه العمل الفني طالما كانت لديهم الرغبة بالتمثيل، كما أن ابنه الأكبر "غالب" يدرس الإخراج بالوقت الحالي، أما ابنته فاختارت دراسة الحقوق.
من جانب آخر؛ أكد زيدان أنه لا يوجه لوما إلى زميلاته الفنانات على قيامهن بعمليات التجميل، وهذا لا يعتبر خطأ من وجهة نظره، فمن الجيد أن تحافظ الفنانة على جمالها.
وأشار إلى أن زيارة الطبيب النفسي ليست خطأ، وهي ضرورية إذا استدعت الحاجة لذلك. وكشف أنه قام بزيارة طبيب نفسي بعد وفاة شقيقه شادي حيث أصيب بحالة اكتئاب.
وأوضح وائل زيدان أنه مَيال للأعمال الكوميدية، ولكن تمت قولبته وحصره بدور الشخص السمين المضحك، حيث كانت آخر الأدوار التي أداها بهذا النمط في مسلسلي "مسافة أمان" و "بروكار"، وحاليا أصبح الوضع أفضل ويؤدي أدوارا درامية مختلفة عن الكوميديا.
