كشف أبطال فيلم "أوسكار - عودة الماموث" عن أدوارهم في العمل السينمائي، في حديثهم مع موقع "فوشيا"، أبرزهم أحمد صلاح حسني، وهنادي مهنا ومحمد ثروت، مشيرين إلى أن صورة الفيلم تضاهي الأعمال العالمية، ويعتمد بنسبة 60% على الجرافيكس.
وأعرب حسني عن سعادته بهذه الخطوة في مجال السينما، ووصفها بـ"المخاطرة المحسوبة"، لاعتماد الفيلم على "الجرافيكس" بنسبة كبيرة، لافتًا إلى أن هذا النوع من الأعمال لم تنل إعجاب الجمهور في وقت سابق.
من جانبها، كشفت هنادي مهنا أنها تؤدي دور طبيبة تدعى "أروى" لا تشبهها على أرض الواقع، باستثناء أنهما تحبّان الحيوانات بشكل كبير، معلقة: أروى تفوق هنادي بمراحل غير معقولة في حب الحيوانات.
أما الفنان محمد ثروت، فقد أوضح أنه يؤدي دور طبيب بيطري يدعى "سعد الشربيني"، يعالج الحيوانات بطريقة عجيبة، وأثناء رحلته يواجه العديد من العقبات ويصطدم بالطبيبة والعالمة "أروى"، كما أن هناك مواقف كوميدية تجمعه بأحمد صلاح حسني خلال الأحداث.
وأضاف ثروت أن فكرة الفيلم بالخيال العلمي شجعته على المشاركة، خاصةً اختلاف قصته، فهو لا ينتمي إلى أعمال الرعب والزومبي التي تطرق لها الصناع من قبل، بل تدور حول كائن منقرض، ويعود إلى العالم مجددا من خلال معمل علمي عن طريق "الجرافيكس"، معلقًا: نضاهي بالصورة والإنتاج أعمالا عالمية.
كما تحدث منتج الفيلم أحمد شحاتة، عن الصعوبات التي واجهته، قائلًا: لا يوجد منتج في مصر يستطيع أخذ تلك الخطوة من دون أن يكون جريئًا، لاعتماد الفيلم بنسبة 60% على الجرافيكس، خاصةً عدم تخصصه في هذا المجال.
