كشف الفنان السوري جهاد سعد، عن جوانب جديدة من شخصيته البعيدة عن الأضواء، في حواره مع موقع "فوشيا"، وقال سعد، إن البعض يظن أنه صلب وقوي، إلا أنه شخصية عاطفية ويؤثر به منظر الأطفال المشردين أو معاناة الناس، ما يسبب له ألما عميقاً.
ويمتد هذا الحس العاطفي إلى حياته المهنية، إذ أكد الفنان أنه يرفض أي عمل مهما كانت أهميته إذا تضمن شروطاً غير لائقة، مبيناً أن ضعفه ينبع من قوته معقباً: قوتي في ضعفي.. وضعفي في قوتي.
وأشار سعد إلى أنه ما زال يحافظ على روح الطفل بداخله، ويرى أن من ينسى طفولته يفقد كل شيء جميل، فالطفولة مصدر الطاقة والصدق والعفوية والتألق والإيجابية.
وبيّن سعد أنه نادم على كل شيء لم يستطع تحقيقه، فهناك أمور كانت تستحق أن تعاش أكثر، موضحاً أن العمر لحظة وحياة واحدة لا تكفي ليعيش الإنسان كل ما يتمناه.
واعتبر الفنان، أن أهم إنجازاته في الحياة هم أبناؤه مريم ونوران ويوسف، لانه أب غير تقليدي لا يوجه النصائح لأولاده، بل يحاورهم كصديق حول رغباتهم وقراراتهم.
وعن بداياته، كشف سعد أن والديه عارضا دخوله مجال التمثيل في البداية، نظراً لاختلاف الظروف عن الوقت الحالي، وواجه صعوبات في مسيرته، حيث استغرقت دراسته عامين في فرنسا وخمس سنوات في مصر وسنة في أمريكا، لكنه لم يستسلم وسعى لتحقيق حلمه.
ودعا الفنان الجيل الجديد إلى المثابرة والسعي وراء أحلامهم حتى النهاية.