حذرت الفنانة السورية نسرين طافش، أولياء الأمور من ترك أطفالهم بدون رقابة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "يوتيوب"، بعد الحادث المأساوي الذي شهدته مصر الأيام الماضية بمقتل طفلة شنقًا على يد أخرى متأثرة بمشاهدتها للحادث في فيلم رعب.
ووجهت "طافش" رسالة إلى الآباء والأمهات عبر حسابها على موقع التغريدات "تويتر" قائلة: أرجوكم راقبوا اطفالكم.. ما الذي يتابعونه في اليوتيوب او السوشال ميديا او التلفزيون من مشاهد عنف واكشن وقتل واجرام".
وتابعت: "اللي معتبر الموضوع مش مهم كتير يبحث عن قصة الطفلة يللي قتلت طفلة تانية أضغر منها بمصر"، مضيفة: "طفلك أمانة وانت مؤتمن عليه أمام رب العالمين.. الله يحمي أطفال الجميع".
ولم تمر دقائق حتى حذفت الفنانة السورية التغريدة واستبدلتها بأخرى تحمل نفس الرسالة لكنها قررت عدم الاستشهاد بقصة الطفلة المصرية التي قتلت أخرى، دون أن تبدي أي أسباب.
ولاقت تغريدة نسرين طافش إعجاب عدد كبير من متابعيها الذين أكدوا خطورة تعرض الأطفال للرسائل التي تبث على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحدهم: " يجب على الأهل مراقبة أطفالهم ووضع برامج خاصة في الأجهزة التي يلعبون فيها حتى لايشاهدون شي غير مناسب لهم".
وأضاف آخر: "فعلا مفروض يكون في رقابة من الأهل لأن الطفل لي عم يشاهدو من قتل وعنف على تلفزيون أو على سوشيال ميديا عم يطبقوا".
وأوضح أحد المتابعين: "الله يكون في عون الأطفال وخصوصا في بعض منهم عم يعيش واقع العنف والقتل".
وكانت محافظة الجيزة بمصر قد شهدت حادثا مأساويا، حيث كشفت الأجهزة الأمنية، سبت، غموض جريمة قتل طفلة، عثر على جثتها مشنوقة في أحد العقارات المهجورة في منطقة أوسيم.
والمفاجأة التي كشفتها التحقيقات أن طفلة تبلغ من العمر 12 عاما، هي من ارتكبت الجريمة، حيث قتلت الطفلة البالغة من العمر 4 أعوام؛ بسبب تأثرها بمشاهدة أفلام العنف والقتل عبر شبكة الإنترنت.
وبينت التحقيقات أن الطفلة المجني عليها، كانت تقيم بصحبة والدتها بعد انفصالها عن والدها، وأنها أثناء لهوها بالشارع، بالقرب من منزل والدتها، طلبت منها الجانية وهي طفلة تبلغ من العمر 12 عاما، اللعب معها بمدخل عقار مهجور، ثم قامت بشنقها بحبل، وانصرفت من المكان عقب ارتكاب الجريمة.