يعتبر البعض أن حقائب اليد الفاخرة أكثر من مجرد إكسسوارات؛ وتمثل بالنسبة إليهم استثمارا على المدى البعيد، مما يدفعهم لشراء قطع مميزة منها بوصفها قيّمة.
ولكن هل بالفعل ومع رواج الطلب عليها حول العالم، تعتبر استثمارا حقيقيا أم مجرد موضة موسمية؟
يقول موقع Business of Fashion، وهو موقع متخصص في التسويق، إن حقائب اليد الفاخرة أصبحت بالفعل أصول استثمارية جذابة، حيث تتجاوز قيمتها في بعض الأحيان قيمة الاستثمارات التقليدية مثل الأسهم والسندات.
ويضيف الموقع، بأن حركة التسوق لحقائب اليد الفاخرة تشهد نموا كبيرا في العالم، ويزداد الطلب عليها من قبل المستهلكين الآسيويين وجيل الألفية، بالإضافة إلى ندرة بعض الطرازات الكلاسيكية التي تزيد من قيمتها بمرور الوقت.
إليك أسباب الاستثمار في حقائب اليد:
بعض الحقائب، مثل حقائب "هيرميس بيركين" و"شانيل كلاسيك فاب"، تشهد ارتفاعًا مستمرًا في قيمتها، مما يجعلها استثمارًا مربحًا على المدى الطويل.
وتزداد قيمة الحقائب ذات الإصدارات المحدودة أو المصنوعة من مواد نادرة بشكل ملحوظ.
بعض العلامات التجارية الفاخرة لحقائب اليد تحافظ على جاذبيتها بفضل تاريخها العريق وحرفيتها العالية، مما يضمن استمرار الطلب على منتجاتها.
وتعتبر الحقائب الفاخرة رمزا للمكانة الاجتماعية، مما يزيد من رغبة المستهلكين في اقتنائها.
تحد العلامات التجارية الفاخرة من إنتاج بعض الطرازات لخلق شعور بالندرة والحصرية، مما يزيد من قيمتها في سوق إعادة البيع.
ويسهم وجود قوائم انتظار طويلة لشراء بعض الحقائب في زيادة الطلب عليها وارتفاع أسعارها.
توجد سوق كبيرة على الإنترنت لإعادة بيع الحقائب الفاخرة، حيث يمكن للمستثمرين تحقيق أرباح كبيرة من خلال شراء وبيع الحقائب المستعملة.
تسهم المنصات الإلكترونية المتخصصة في تسهيل عملية بيع وشراء الحقائب الفاخرة المستعملة.
بإمكاننا إخبارك أنه بالفعل حقائب اليد الفاخرة تعتبر استثمارا حقيقيا وليس مجرد مكانة اجتماعية أو موضة.
ومع ذلك، عليك توخي الحذر ومعرفة سوق هذه الصناعة قبل أن تدخلي المجال كاستثمار، حيث تتأثر قيمتها بعوامل مختلفة مثل العلامة التجارية، والطراز، والحالة، وندرة الحقيبة.