في زمن الهواتف الذكية، أصبح من الشائع امتلاك هاتف للعمل وآخر للاستخدام الشخصي.
ورغم أن ذلك يساعد في الفصل بين الحياة المهنية والاجتماعية، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أن هذه العادة قد تكون لها آثار سلبية على الصحة العقلية.
البروفيسور ديفيد شيفيلد، أستاذ علم النفس بجامعة ديربي، يرى أن استخدام جهازين قد يرتبط بالقلق أو العصابية، وهي حالة نفسية تتميز بالميل إلى القلق، الاكتئاب، والشك الذاتي.
ويرى البرفسور كما نشرت صحيفة indy100، أن هذا الارتباط يعود إلى عدة أسباب:
إذ يجعل وجود هاتفين من الصعب فصل العمل عن الحياة الشخصية؛ ما يؤدي إلى زيادة ساعات العمل وتقليل وقت الفراغ والاسترخاء.
فمن الممكن أن يؤدي استخدام الهاتف قبل النوم مباشرة إلى اضطرابات في النوم؛ ما يؤثر سلبًا على المزاج والقدرة على التركيز خلال النهار.
قد يؤدي التشتت المستمر بسبب الهاتفين إلى انخفاض مستوى الإنتاجية في العمل والدراسة.
يتوقع الكثير من الناس أن يكونوا متاحين على مدار الساعة، سواء على المستوى المهني أو الشخصي؛ ما يزيد من الضغط النفسي.
في حين أن التكنولوجيا تلعب دورًا هامًا في حياتنا اليومية، إلا أنه من المهم أن نستخدمها بوعي وحذر.
يمكن أن يؤدي الإفراط في استخدام الهاتفين إلى آثار سلبية على صحتنا النفسية. من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة، يمكننا تحقيق توازن أفضل بين حياتنا الرقمية وحياتنا الواقعية.