ستتألق أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة في حفل انطلاق الدورة الثانية والعشرين من مهرجان أبوظبي لعام 2025، ليكون عرضها الأول في المنطقة العربية مميزا، ويحمل الكثير من الإبداع.
ويأتي هذا الحفل، احتفاءً بخمسين عاما من الصداقة والعلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان الدولة ضيفة شرف المهرجان هذا العام.
بقيادة المايسترو البارز يوتاكا سادو، وبمشاركة التينور العالمي جوناثان تيتلمان وعازف البيانو الشهير كيوهي سوريتا ستقدم الأوركسترا أجمل المعزوفات في حفل انطلاق المهرجان في 7 فبراير/شباط المقبل.
ومن المتوقع أن يعزف عازف البيانو الشهير كيوهي سوريتا، الحائز على الميدالية الفضية في مسابقة شوبان لعام 2021، كونشيرتو البيانو رقم 2 لرخمانينوف.
كما ستقدّم الأوركسترا السيمفونية التاسعة (من العالم الجديد) لدفورجاك، التي تُعد أحد أعظم الأعمال السيمفونية، المستوحاة من تجارب المؤلف الموسيقي العالمي في أمريكا.
وتتواصل إبداعات الأوكسترا مع أمسية موسيقية استثنائية ثانية يوم 8 فبراير/شباط، وذلك في قصر الإمارات بأبوظبي.
وسيشهد العرض الرئيس الثاني عودة كيوهي سوريتا إلى المسرح ليقدم كونشيرتو البيانو الأولى لتشايكوفسكي، بينما ترافقه الأوركسترا بعزف مقطوعة ثلاثية لوتريات أوركسترالية للمؤلف الياباني ياسوشي أكوتاجاوا.
أما الختام فستقدم الأوركسترا، السيمفونية الخامسة لتشايكوفسكي، وهي عمل فني ملهم يعالج موضوعات الحياة والصراع والانتصار.
تنطلق الدورة 22 من المهرجان برعاية فخرية من سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي.
وتُقام دورة المهرجان التي تنظمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة".
وتحتفي بالتنوع الثقافي الذي تحتضنه العاصمة، وكذلك مرور أكثر من 50 عاما على العلاقات المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة اليابان، التي اُخْتِيرَت كدولة شرف للمهرجان.
وسيشهد الحفل الافتتاحي للمهرجان أداءً استثنائيا من التينور العالمي جوناثان تيتلمان، الذي سيبهر الجمهور بتقديم أعمال أوبرا بوتشيني الشهيرة، إلى جانب العرضين المميزين لأوركسترا اليابان الفلهارمونية.
وبذلك يعزز المهرجان الذي يجمع نخبة من أبرز الفنانين والمؤدين العالميين، مكانته كمنصة رائدة للتميز والإبداع الفني، ويسهم بإثراء المشهد الثقافي وتعزيز التفاعل الفني على المستويين المحلي والدولي.