بيعت ساعة توقفت في لحظة تفجير القنبلة الذرية في هيروشيما اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، في مزاد علني بمبلغ يزيد عن 31 ألف دولار.
الساعة التي كشفت عن لحظة الدمار بعد إلقاء القنبلة الذرية، توقفت عند الساعة 8:15 صباحًا، وهو توقيت الانفجار الكبير ذاته.
وانتشلت الساعة من بين أنقاض هيروشيما، وتمثل الآن قطعة تاريخية تشهد على الدمار الهائل الناجم عن هذا الحدث الكارثي.
وباتت الساعة الصغيرة المباعة في مزاد "آر آر" في بوسطن، تمثل رمزًا لتحول العالم بعد الحرب العالمية الثانية.
وقام جندي بريطاني بانتزاع الساعة من وسط أنقاض المدينة خلال مهمة لتوفير إمدادات الطوارئ وتقييم احتياجات إعادة الإعمار في هيروشيما.
وعلى الرغم من ضبابية الساعة بسبب الانفجار، إلا أن عقاربها ظلت محتفظة بتوقيت تلك اللحظة المأساوية.
وأكدت إدارة المزاد على أهمية عرض مثل هذه القطع التاريخية في المتاحف لتذكير الجميع بتأثير الصراعات الكبيرة وحاجتنا إلى السعي جاهدين لتجنبها.