مواجهة التحديات الكبرى أمر طبيعي خلال بناء العلاقة مع شريك حياتك، فما من علاقة مثالية، لكن هل شعرت يومًا أن شريكك يمارس بعض السلوكيات الغريبة والتي تجعلك مترددة وغارقة في الأسئلة؟
من المرجح أنه يظهر ما يطلق عليه "الأعلام الحمراء"، وهي علامات تحذيرية تشير إلى وجود مشكلات قد تؤثر على العلاقة بشكل سلبي على المدى الطويل.
في هذا المقال، سنتناول بعضًا من تلك العلامات التحذيرية، والتي يجب على كل امرأة التنبّه لها، وأخذها بعين الاعتبار قبل المضي قُدمًا مع الشريك.
يتجنب التواصل
يشير الخبراء إلى أن التغيير المفاجئ في السلوك العاطفي قد يكون إشارة إلى وجود مشكلة في العلاقة. إذا كان هناك تغيير ملحوظ في تواصلك مع الشريك، فإن ذلك يمثل "علامة حمراء" كبيرة. ومن الأفضل في هذه الحالة مواجهته مباشرة، بدلاً من الانخراط في التفكير السلبي.
يتحدث عن الماضي
إذا كان شريكك يتحدث بشكل سلبي عن جميع علاقاته السابقة، فربما تلك إشارة إلى عدم تحمله للمسؤولية في أي من تلك العلاقات.
لديه "حالات طوارئ" مستمرة
قد يلجأ الشريك إلى العمل كذريعة لإلغاء المواعيد أو تأجيلها. كما يمكن أن يرجع سوء مزاجه بشكل مستمر إلى مشاكل العمل، وفي حين أنه من المتحمل أن تكون لديه صعوبات في العمل، إلا أنه من الضروري التأكد من ادعاءات الشريك دون توجيه الاتهامات أو التشكيك.
يعترف بحبه فورًا
من الرائع أن نشعر بحماس الشريك تجاهنا، لكن احذري من التسرع، فقد يبدي بعض الشركاء رغبة للانخراط في الحب والعلاقة بشكل مبكر، ويطالبونك بالرد بذات السرعة. قد تشير هذه السلوكيات إلى التهور وعدم الجدية.
يتجنب المحادثات الجادة
عدم رغبة الشريك في التحدث عن المسائل غير المريحة، مثل الالتزام أو الخطوة الثانية في العلاقة، يمكن أن يكون علامة على عدم استعداده للبقاء معك. المحادثات الصريحة والمريحة ضرورية لتحسين العلاقة وحل المشاكل.
يحاول تغييرك
عندما يحاول الشريك الضغط عليك في أي شيء، سواء كان صغيرًا، مثل قص شعرك أو ارتداء ثياب محددة، أو كبيرًا، مثل قضاء وقت أقل مع أصدقائك وعائلتك، فهو يتحكم بك. هذه "علامة حمراء" لا يجب تجاهلها على الإطلاق، فهي تعني أن الشخص الذي تواعدينه غير معجب بك كما أنت ويريد تشكيل نسخة أخرى عنك.
يغار بشكل مفرط
وفقًا للطبيبة النفسية "ليلا ماجافي"، فإن القليل من الغيرة يمكن أن تكون صحية في العلاقة، لكنها تتحول إلى مشكلة خطيرة حين ينجم عنها تعليقات وأفعال تشير إلى عدم الثقة، مثل التشكيك فيما تقولينه، أو تفتيش حساباتك على "السوشال ميديا"، وسجل مكالماتك.
لا يحترم والديه
الأشخاص الذي يسيؤون معاملة والديهم غالبًا ما يعكسون هذه الطبيعة في علاقاتهم أيضًا. إذا لم يتمكن شريكك من احترام الشخص الذين منحه الحياة، فكيف سيحترمك؟
لم يقدمك لأي شخص في حياته
ليست علامة جيدة على الإطلاق عندما يبقيك الشريك بعيدة عن أفراد عائلته وأصدقائه وزملائه في العمل، إذ قد يسعى من خلال ذلك لإخفاء علاقتكما عن الآخرين.
إذ واجهت واحدة أو أكثر من هذه العلامات، فإنه من المفضل إجراء المحادثات المفتوحة ومصارحة الشريك بشأن المخاوف التي تشعرين بها، واحرصي على الابتعاد عن القرارات المتسرعة، والأحكام المسبقة.