لم يعلم الشاب أندي نورتون أن سبب معاناته في التنفس والجيوب الأنفية كان وراءها قطعة ليغو عالقة بأنفه منذ أكثر من 26 عاما.
عطسة ثم صدمة واستعادة ذكريات الطفولة
ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد عطس أندي بقوة أثناء استحمامه لتخرج من أنفه قطعة الليغو العنيدة، التي بقيت عالقة منذ طفولته.
وقال أندي الذي شعر بالصدمة عندما شاهد قطعة الليغو تخرج من أنفه "فجأة، عادت إليّ ذكريات شيء نسيته تمامًا في حياتي".
تفاصيل قطعة الليغو العالقة في أنف أندي
وتعود تفاصيل الحكاية إلى العام 1998، عندما كان أندي يبلغ من العمر 6 سنوات، ويلعب بمجموعة ليغو، وأدخل قطعة في أنفه.
وقال نورتون "لقد عانيت طوال حياتي من حساسية الجيوب الأنفية والحساسية ومشكلات الاحتقان".
معاناة امتدت عبر 26 عاما
وأضاف "ولأنني أعاني حساسية تجاه القطط والكلاب والعشب والعديد من الأشجار المحلية والغبار، وكنت دائمًا معرّضًا لواحد أو أكثر من هذه الأشياء، فقد عشت حياتي على افتراض أنّ أيّ مشكلات احتقان كانت ناجمة ببساطة عن الحساسية".
وأضاف "أخبرني طبيبي أنه مع أشهر الصيف الجافة والحارة، من المفيد حقًا أن تنفث أنفك في أثناء وجودك في الحمّام بسبب رطوبة البخار... لقد كنت أفعل هذا بانتظام منذ 6 أشهر أو نحو ذلك... اليوم، كنت أنفث أنفي في الحمام، هأنذا، نفخت نقطة ليغو كانت في أنفي لمدة 26 عامًا".
