اشترى الملياردير الهندي، يوهان بوناوالا، سيارة الملكة إليزابيث الثانية من طراز "رينج روفر" زرقاء اللون مقابل 280 ألف دولار.
وقالت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، إن الملياردير اهتم باقتناء السيارة بسبب تاريخها العريق، حيث كانت الملكة تقودها وزوجها الأمير الراحل فيليب دوق إدنبرة، وركبها الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، وزوجته ميشيل خلال زيارتهما لندن.
وقال الملياردير الهندي إنها فرصة نادرة جدا لم أكن لأتركها، لأنها ببساطة لا توجد سيارات كثيرة في العالم تتميز بأنها كانت تقل زعيمي دولتين وشريكهما في وقت واحد وفي محيط أحد أهم القصور التاريخية في العالم، قلعة وندسور.
وأصبحت عائلة بوناوالا من المليارديرات بفضل أعمالها في اللقاحات الطبية، خلال جائحة كورونا، الذي أكد أن السيارة ستظل في حال صالحة للعمل وسيتم عرضها مع السيارات الملكية الأخرى التي حرص على اقتنائها أيضا على مدار السنوات الماضية.
بدوره، قال محمد لقمان علي خان، الذي يساعد بوناوالا في الاعتناء بمجموعته، إنه لا توجد سيارة أخرى غير هذه السيارة تمثل "العلاقة المميزة" بين بريطانيا وأمريكا؛ إذ عادة ما يصر جهاز الخدمة السرية الأمريكي على أن يسافر الرؤساء في السيارة المصفحة الملقبة بالوحش.
وقال لقمان إن اختيار الرئيس الأمريكي والسيدة الأولى السفر في أيقونة سيارات بريطانية مثل "رينج روفر" مع الملكة، والدوق يقودها، كان غير مسبوق، مضيفا أن ما أثار اهتمام بوناوالا في السيارة أيضاً مقابض الإمساك التي كانت الملكة تستخدمها عند دخولها وخروجها من السيارة.
وتابع: باعتباره أحد جامعي السيارات الملكية، أثارت هذه السيارة اهتمامه، لديه في مجموعته سيارة لاند روفر ملكية أخرى، من السلسلة 1، كانت مملوكة لمهراجا كوتش، ورأيت أن هذه السيارة ستكون إضافة رائعة لتكمل المجموعة.
وختم لقمان حديثه قائلًا: احتفاظ السيارة بنفس لوحة الأرقام شيء نادر. السيارات الملكية، عند إيقاف تشغيلها أو بيعها، تُزال منها لوحات الأرقام في أغلب الأحيان. أما في هذه الحالة، فكانت السيارة تحمل نفس لوحة الأرقام حين كانت الملكة تستخدمها.
ويعتزم بوناوالا أن تظل السيارة في حالة صالحة للعمل وأن تُعرض مع السيارات الملكية الأخرى التي تضم سيارة مرسيدس بنز 190 SL التي استخدمتها الأميرة غاياتري ديفي، أميرة جايبور، وسيارة بنتلي مارك VI المصنوعة لمهراجا ميسور.