تمرّ العلاقات الزوجية العاطفية بأمواج هادئة وأحياناً عواصف عاتية، ويشكو الكثير من الأزواج من التقلبات التي تشهدها العلاقة، إذ تتخلل اللحظات الجميلة فترات من التوتر والصراع.
ومن خلال فهم الطبيعة المتقلبة للعلاقات، وتطبيق النصائح، يمكننا بناء علاقات أكثر قوة ومرونة.
جيف شنييدر، المختص في العلاقات الزوجية والاستشارات في نيويورك، يشرح أهمية معرفة أسباب التقلبات الزوجية، وطرق التعامل معها لتوفير حياة زوجية مستقرة.
أنواع التقلبات في الحياة الزوجية
الصعود والهبوط في العلاقات الزوجية طبيعي، كما يؤكد جيف شنييدر، وقد تكون له عدة أشكال منها:
- التواصل المتذبذب: قد ننتقل بين التواصل المفتوح والصريح والتواصل الغامض والعدواني.
- حل النزاعات: قد ننجح في حل الخلافات في بعض الأحيان، وفي أحيان أخرى تتفاقم المشكلات.
- الحميمية: قد تتراوح بين الحميمية العاطفية والروتين الممل.
- المشاركة العاطفية: قد ننتقل بين المرح والضحك والصراع الحاد.
- التوافق: قد نختلف حول قضايا مهمة مثل المال وأسلوب الحياة.
- الرغبة في القرب والمسافة: قد نرغب في قضاء وقت طويل مع شريكنا، ثم نرغب في الابتعاد عنه.
نصائح لإدارة التقلبات في الحياة الزوجية
من الطبيعي أن تشهد أي علاقة تقلبات بين لحظات السعادة والاتصال العميق، ولحظات التوتر والصراع.. إليك طرق التعامل معها:
- قبول الطبيعة المتقلبة للعلاقات: تذكر أن الصعود والهبوط أمر طبيعي، ولا يعني بالضرورة فشل العلاقة.
- الصبر والتعاطف: كن صبورًا مع نفسك وشريكك، وتذكر أن التغيير يستغرق وقتًا.
- تتبع التقدم: لاحظ التغييرات الإيجابية التي تحدث، مهما كانت صغيرة.
- التواصل المفتوح: تحدث بصراحة وصدق عن مخاوفك ومشاعرك.
- طلب الدعم: لا تتردد في طلب المساعدة من الأصدقاء أو المعالجين.
- تحمل المسؤولية: اعترف بدورك في المشكلات وحاول إيجاد حلول.
- السماح بالمشاعر: لا تكبت مشاعرك، بل اسمح لنفسك بالشعور بها.