تحول عرض ترفيهي إلى لحظة رعب في "حديقة حجر المليون سنة ومزرعة التماسيح" في مدينة باتايا بتايلاند، وذلك حين حاول أحد المدربين المخضرمين القيام بحيلة جريئة بوضع يده داخل فم تمساح مفتوح.
أمل المدرب أن تكون هذه الحركة الخطيرة أحد تلك العروض المبهرة التي تستعرض قوة سيطرته على هذا الزاحف المفترس، لكن الأمور سارت بشكل مأساوي عندما قرر التمساح إغلاق فكيه فجأة، ما أدى إلى جرح المدرب بوحشية.
لحظات الرعب
يُظهر مقطع الفيديو، الذي انتشر بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، اللحظة الصادمة عندما أغلق التمساح فمه على يد المدرب، ما تسبب في إصابته بجروح بالغة.
وبينما كان الجمهور يتابع العرض باستمتاع، تحول المشهد فجأة إلى لحظة مليئة بالرعب والصدمة، حيث سارع المدرب إلى سحب يده الملطخة بالدماء من فم التمساح أمام أنظار مئات المشاهدين.
الفيديو، الذي انتشر على منصة "إنستغرام"، حصد أكثر من 42.8 مليون مشاهدة ونحو 742000 إعجاب، ليشعل الإنترنت بردود أفعال مختلفة.
وتعددت ردود الفعل من مستخدمي الإنترنت على هذا الفيديو الدرامي. بعض التعليقات كانت ساخرة، والبعض الآخر كان يحذر من مخاطر العبث مع الحيوانات البرية. كتب أحد المستخدمين: لا تعبث مع الحيوانات، فأنت لا تفهم لغة جسدها. بينما علق مستخدم آخر أضاف: لقد تعلم درسه بالتأكيد.
الطبيعة البرية والإنسان
هذه الواقعة تفتح باب النقاش حول العلاقة بين الإنسان والحيوانات البرية، خاصة تلك التي تتمتع بقوة وشراسة كبيرة مثل التماسيح، إذ على الرغم من أن مثل هذه العروض تهدف إلى إثارة إعجاب الجمهور بعلاقة المدربين مع الحيوانات البرية، فإن المخاطر تبقى دائمًا مفتوحة، فحتى الحيوانات المروضة أو المدربة يمكن أن تتصرف بطرق غير متوقعة.
