حادثة مفجعة هزت المجتمع البريطاني، حين فقدت ناتالي بوس، الأم البريطانية البالغة من العمر 37 عامًا، حياتها أثناء حضورها فعالية ترفيهية لدعم طفلها.
لم تكن ناتالي على علم أن مشاركتها في مسابقة ترفيهية بسيطة، تهدف إلى إدخال السرور إلى الحاضرين ستنتهي بمأساة.
بينما كان الجميع متحمسًا لمشاهدة هذا التحدي البسيط، قررت ناتالي، مثلها مثل الأمهات والآباء الآخرين، المشاركة بفرح وثقة. لكنها لم تكن تعرف أن تلك اللحظة البريئة ستتحول إلى مأساة.
نظمت المسابقة تحت عنوان "من يستطيع وضع أكبر عدد من قطع حلوى المارشميلو في فمه خلال دقيقة واحدة"، وكان الحضور متحمسين لمتابعة هذا التحدي الذي بدا غير مؤذٍ في ظاهره.
ما إن غادرت ناتالي المسرح بعد مشاركتها في المسابقة حتى حدث ما لم يكن في الحسبان، إذ انهارت فجأة، وسقطت على الأرض وسط ذهول الحاضرين، مختنقة بقطع الحلوى التي ابتلعتها.
ورغم الجهود السريعة التي بذلها المسعفون المتواجدون في المكان، لم يتمكن أحد من إنقاذها أو فتح مجرى الهواء لديها في الوقت المناسب، مما أدى إلى وفاتها المأساوية.
لم يمر الحادث دون فتح تحقيق شامل في ملابسات ما حدث. بدأت السلطات في تقييم مدى ملاءمة الفعالية الترفيهية وخطورتها، مع التركيز على الإجراءات الاحترازية المتبعة ومدى الاهتمام بسلامة المشاركين.
وسيخضع المسؤول عن تنظيم الفعالية، كريستوفر جيبونز، للتحقيق لتحديد مسؤوليته عن الحادث وما إذا كان قد اتخذ التدابير اللازمة لتفادي المخاطر.
الهزة التي خلفتها الحادثة ألقت بظلالها على عائلة ناتالي بالكامل، حيث تركت وراءها طفلين وزوجًا مفجوعًا، إليوت باس، الذي لم يكن يتخيل أن ليلة ترفيهية عائلية ستنتهي بفقدان زوجته.
وهزت الحادثة كيان عائلة بكاملها، حيث تركت وراءها طفلين وزوجًا مفجوعًا، لم يكن يتخيل أن ليلة ترفيهية عائلية ستنتهي بفقدان زوجته.