أصيب متسوقون في الصين بالذهول بعد رؤية "فتيات بدل الملكنات" تعرض الملابس في واجهات أحد المحلات التجارية وتمشي على منصة عرض أزياء متحركة.
في حين أصبحت العديد من الوظائف آلية، يبدو أن بعض الوظائف تسير في الاتجاه المعاكس، حيث استبدلت سلسلة متاجر صينية ملكنات الأزياء للعرض بنساء حقيقيات يمشين على أجهزة المشي، في فيديو حصد نسبة مشاهدة عالية وأثار تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم.
وبحسب الفيديو، فإن استخدام البشر بدلا من الدمى يساعد "العملاء على رؤية مدى ملاءمة الملابس للشخص أثناء الحركة".
في لقطات الفيديو المنتشرة، يمكن رؤية اثنين من الفتيات البديلات للدمى تسير على منصات متحركة، والتي تم وضعها خارج متجر الملابس المصمم في مركز تجاري غير محدد في الصين، كما ذكرت "News18".
وطوال الوقت، يمكن رؤية المارة يتوقفون عند العرض، مندهشين من الاندفاع الذي يذكّر بـ"عجلة الهامستر".
وكانت ردود فعل المعلقين على عارضات الأزياء مختلطة، حيث ادّعى البعض أن المشي المتواصل يساعد على الحفاظ على لياقتهم البدنية كمكافأة إضافية.
وكتب أحد المؤيدين على "X": "ليست فكرة سيئة إذا كنت تبحث عن بعض المال الإضافي.. كما أنها تحافظ على لياقتك أيضًا!".
كثيرون اعتبروا أن هذه الطريقة في العرض، تُمثل "إهانة"، وكتب أحدهم: "هذا غير إنساني ومهين، أليس كذلك؟".
ومع ذلك، أشار العديد من المعلقين إلى أن ذلك العكس تمامًا، فهو يعود إلى الجزء الأول من هذا القرن في الولايات المتحدة الأمريكية، عندما كان الناس الحقيقيون يصممون الملابس.
ففي الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، كان لدى المتاجر الكبرى موظفون يتجولون لعرض الملابس للبيع حتى يتمكن العملاء من رؤية أنماط مختلفة ومعرفة كيف تبدو الملابس على الشخص، كما لاحظ أحد مؤرخي الموضة الهواة.