اقرأي هذه النصائح قبل ترك طفلك وحيدًا في المنزل للمرة الأولى

ترك الطفل وحيدًا في المنزل للمرة الأولى يمثل تحديًا مقلقًا للأم، لكن في بعض الأحيان يكون ذلك ضروريًا، سواء بسبب اجتماع غير متوقع، أو عدم توفر من يعتني به، أو لأن الوقت قد حان لبناء الاستقلالية والثقة لدى الطفل.
 

لكن يتطلب ترك الطفل وحيدًا بعض التحضيرات والاعتبارات الخاصة لضمان سلامته وراحته.

 

فيما يلي بعض النصائح المهمة التي يجب أخذها في الاعتبار قبل أن تقدمي على هذه الخطوة الجريئة.

 

 

تقييم النضج والاستعداد: تقدير النضج العاطفي والعقلي لطفلك هو خطوة مهمة. لا ينبغي ترك الأطفال دون سن العاشرة بمفردهم في المنزل، ولكن ماذا عن الأطفال الأكبر سنًا أو المراهقين؟ يعتمد الجواب على حالة كل طفل. يجب عليك التأكد من قدرة طفلك على الاعتناء بنفسه، والتعامل مع الطوارئ، والالتزام بالقواعد في أثناء غيابك.

 

التدريب المنزلي: قبل ترك طفلك وحيدًا، قمي بتدريبه على كيفية التصرف في حالات الطوارئ. عليه أن يتعلم متى وكيف يتصل بالأرقام الطارئة، واستخدام أدوات السلامة في المنزل، مثل طفاية الحريق.

 

وضع قواعد واضحة: حددي قواعد واضحة بشأن السلوكيات المقبولة وغير المقبولة أثناء غيابك. يمكن أن تتضمن هذه القواعد عدم فتح الباب للغرباء، وعدم المغادرة من المنزل، وعدم استخدام الأجهزة الكهربائية الخطرة.

 

وضع جدول زمني: ساعد طفلك في وضع جدول زمني يساعده على إدارة وقته بفعالية أثناء غيابك. يمكن أن يتضمن الجدول وقتًا للواجبات المدرسية ووقتًا للعب وأنشطة أخرى.
 

 

التأكد من السلامة المنزلية:

 

• تأمين المنزل: تحققي من أن جميع النوافذ والأبواب مؤمنة بشكل صحيح لمنع دخول الغرباء.

 

• المواد الخطرة: قومي بتخزين المواد الخطرة مثل الأدوية والمبيدات الحشرية في أماكن آمنة بعيدًا عن متناول الأطفال.

 

• أدوات السلامة: تأكدي من توافر وعمل أدوات السلامة مثل جهاز اكتشاف الدخان وطفاية الحريق وصندوق الإسعافات الأولية، وقومي بتعليم طفلك كيفية استخدامها.

الدعم عن بُعد:

• التواصل الفعّال: اتركي لطفلك وسيلة للتواصل معك بسهولة في حالة الطوارئ، سواء كان ذلك عبر الهاتف أو غيرها من وسائل الاتصال.

 

• خطة احتياطية: قومي بإعطاء طفلك قائمة بأرقام جيرانك أو أقاربك القريبين الذين يمكنهم المساعدة في حالة الطوارئ.

إجراء تجربة:

• البدء بفترات قصيرة: ابدئي بترك طفلك لفترات قصيرة، مثل ساعة أو اثنتين، ثم زيدي هذه الفترات تدريجياً. قد يكون من الأفضل أن تستمعي إلى حدسك وتنتظري إذا شعرت بعدم الارتياح قبل تركه وحيدًا مرة أخرى.