كشفت مجلة People العالمية، أنه من المقرر عرض القلادة التي سبق وأن ارتدتها النجمة العالمية ميريل ستريب، في فيلم The Devil Wears Prada، في هانكوكس لندن.
وبعيدًا عن شكلها المميز، تحمل هذه القلادة قصة تاريخية، زادت من قيمتها المعنوية، والمادية.
بحسب المجلة، تعود قلادة ليلي لانغتري، التي صنعتها شركة هانكوكس آند كو وأهداها الملك إدوارد السابع لعشيقته، التي تحمل الاسم نفسه، إلى موطنها الأصلي لندن بعد "رحلة غير عادية حول العالم.
ووفقًا لبيان صحفي ظهرت القلادة، التي يرجع تاريخها إلى حوالي سبعينيات القرن التاسع عشر، لأول مرة خلال عرض مسرحية "أنطوني وكليوباترا" على مسرح في ويست إند أواخر القرن التاسع عشر، حيث ارتدتها لانغتري في ليلة افتتاح المسرحية العام 1890.
وبعد أكثر من قرن، ارتدت ميريل ستريب القلادة خلال تأديتها دور ميراندا بريستلي في الفيلم الشهير "The Devil Wears Prada" العام 2006.
وعادت القلادة الآن إلى هانكوكس لندن، وهم صانعو المجوهرات الذين صمموا القطعة في الأصل بناءً على تكليف من أمير ويلز آنذاك والملك إدوارد السابع.
وعن تاريخ هذه القلادة الأثرية، قال جاي بيرتون، المدير الإداري لشركة هانكوكس لندن: كلف أمير ويلز، هانكوكس بصنع هذه القطعة لعشيقته في ذلك الوقت، ليلي لانغتري، التي كانت تعتبر واحدة من أجمل النساء في عصرها.
وأضاف: كان معروفًا أنه معجب بشدة بالسيدة لانغتري، ويُعتقد أنه قدم لها القلادة خلال علاقتهما، معتبرًا ذلك بمثابة رمز للتعبير عن الحب من معجب ملكي.
وقال بيرتون: نحن سعداء بعودة هذه القلادة العريقة إلى مكانها الأصلي، حاملة معها حكايات عن الرومانسية، وإرثًا كبيرًا كما ظهرت على المسرح والسينما.
صُممت القلادة على شكل متدرج، وتتميز بزخارف على شكل خنفساء من المينا وخنفساء كبيرة من الفخار، وصدفة عقيق منحوتة.
تتدلى من القلادة شرابات من قطرات المرجان، ورؤوس الكبش، والأحجار الكريمة الفيروزية، وأحجار القمر المنحوتة، وسلسلة من الذهب الأصفر مع مشبك رأس ثعبان تكمل القطعة.