يمكن أن يكون إخفاء التعاسة أمرًا صعبًا، خاصةً عندما يتعلق ذلك بمشاعرنا الداخلية، وغالبًا ما نشعر بالخجل أو الخوف من مشاركة مشاعرنا مع الآخرين، وتحديدا إذا كنا نعتقد أنهم لن يفهموا أو سيحكمون علينا.
هناك العديد من العلامات التي قد تشير إلى أن شخصًا ما غير سعيد، حتى لو بدا أنه سعيد من الخارج بحسب موقع "Ideapod"، ومنها:
المبالغة في الإيجابية
قد يبدو الشخص غير السعيد إيجابي للغاية، حتى لو لم يكن هناك سبب وجيه لذلك، ويكون هذا علامة على أنه يحاول إخفاء مشاعره الحقيقية.
تجنب الاتصالات العميقة
قد يتجنب الشخص غير السعيد تكوين علاقات عميقة، لأنهم لا يشعرون بالراحة مع التعبير عن مشاعرهم الحقيقية، أو لأنهم لا يؤمنون بقدرة الآخرين على فهمهم.
إهمال الرعاية الذاتية
غالبًا يميل الأشخاص غير السعداء إلى إهمال أنفسهم، وقد يأكلون الأطعمة غير الصحية، ولا يمارسون الرياضة بانتظام، أو لا ينامون ما يكفي. يمكن أن يكون هذا علامة على أنهم لا يهتمون بأنفسهم أو بصحتهم.
الشكوى المستمرة
قد يشكو الشخص غير السعيد من كل شيء، حتى من الأشياء الصغيرة، وهذه قد تكون علامة على أنه غير راض عن حياته.
الانشغال المستمر
قد يحاول الشخص غير سعيد ملء جدوله الزمني بالنشاطات لإلهاء نفسه عن مشاعره الحقيقية، ويمكن أن يكون ذلط علامة على أنه يحاول الهروب من مشاكله.
الافتقار للشغف
قد يفقد الشخص غير السعيد شغفه بالأشياء التي كان يحبها ذات يوم، ويصبح غير مهتم بالأنشطة التي كان يستمتع بها في السابق. يمكن أن يكون ذلك علامة على أنه يشعر باليأس أو الإحباط.
التعب المستمر
يمكن يشعر الشخص غير السعيد بالتعب المستمر، حتى لو حصل على قسط كافٍ من النوم، ويمكن أن يكون ذلك علامة على أنه يعاني من التوتر أو الاكتئاب.
الانتقاد المفرط
قد يصبح الشخص غير السعيد أكثر انتقادًا لنفسه وللآخرين. ويمكن أن يكون ذلك علامة على أنه يحاول إخفاء مشاعره الحقيقية من خلال التركيز على عيوب الآخرين.
الميل للعزلة
قد ينعزل الشخص غير السعيد عن الآخرين، ويرفض الدعوات، أو يقضي المزيد من الوقت بمفرده، أو حتى يبتعد عن أحبائه. يمكن أن يكون ذلك علامة على أنهم يشعر بالوحدة أو الرفض.