الموسيقى.. إكسير العاطفة الذي نتجاهله 

منوعات
فريق التحرير
2 نوفمبر 2023,3:07 م

الموسيقى لغة عالمية، تربط الناس من جميع الثقافات والخلفيات، إنها تثير المشاعر وتلهم الأشخاص وتساعدهم على التواصل مع الآخرين. 

لكن ما الذي يجعل الموسيقى قوية وقادرة على إثارة ردود فعل عاطفية عميقة؟. 



يوضح الكاتب ستيفن بران المتخصص بالموسيقى وأستاذ علم الأعصاب في جامعة نيويورك، في مقال نشر في موقع Neuroscience News، كيف يمكن أن تؤثر على عواطفنا.

وأشار الكاتب في المقال إلى أن الموسيقى تؤثر على عواطفنا من خلال عدد من الطرق أولها بأنها تنشط أجزاء معينة من الدماغ المرتبطة بالعواطف مما يخلق رد فعل عاطفي تلقائي.

ثانيًا كما يؤكد ستيفن، يمكن للموسيقى أن تثير الذكريات والتجارب السابقة. هذه الذكريات يمكن أن تكون ممتعة أو مؤلمة، مما يؤثر على عواطفنا الحالية.

أما ثالثًا، يمكن للموسيقى أن تخلق صورًا ذهنية. هذه الصور يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية، مما يؤثر أيضًا على عواطفنا.



ويبين المتخصص في علم الأعصاب، بأنه يمكن استخدام الموسيقى لتحقيق الفوائد الصحية والعاطفية منها:

- التخفيف من التوتر والقلق والمساعدة على الاسترخاء وتقليل مستويات التوتر والقلق.

- تحسين المزاج، إذ يمكن للموسيقى أن تساعدنا على الشعور بالسعادة والرضا.



- تعزيز النوم، فيمكن للموسيقى أن تساعدنا على النوم بشكل أفضل.

- تحسين الذاكرة والتعلم، يمكن للموسيقى أن تساعدنا على تذكر الأشياء بشكل أفضل وتعلم أشياء جديدة.

- تعزيز الرفاهية العامة، يمكن للموسيقى أن تساعدنا على الشعور بمزيد من السعادة والرضا عن الحياة.



google-banner
foochia-logo