أصبحت الأجهزة الرقمية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، سواء كنا كبارًا أو صغارًا. ومن بين أكثر الجوانب جاذبية لهذه الأجهزة، خاصةً للأطفال، هي ألعاب وتطبيقات الهاتف المحمول.
تتميز هذه الألعاب برسوماتها الجذابة ولعبها المُشوق، مما يجعلها تفاعلية عند للأطفال.
ولكن، عندما يتحول استخدام هذه الألعاب إلى إدمان، يمكن أن يُسبب ضررًا بالغًا لصحة الطفل الجسدية والعقلية. كما تؤكد الدكتورة كريستا بيباري، استشارية علم النفس في عيادات أبولو كلينك لدورية onlymyhealth.
علامات تدل على إدمان طفلك للألعاب:
قضاء وقت مُفرط في لعب الألعاب
إذا كان طفلك يقضي أكثر من ساعتين يوميًّا في لعب الألعاب، فقد يكون مُدمنًا.
الإهمال في الواجبات والمهام
يُهمل الأطفال المُدمنون على الألعاب واجباتهم المدرسية ومهامهم الأخرى.
الغضب والانفعال عند التوقف عن اللعب
يُصبح الأطفال المُدمنون على الألعاب غاضبين ومنفعلين عندما يُطلب منهم التوقف عن اللعب.
إخفاء استخدام الألعاب
قد يحاول الأطفال المُدمنون على الألعاب إخفاء استخدامهم للألعاب عن والديهم.
كيف تعالجين إدمان طفلك لألعاب الهاتف؟
وضع قواعد صارمة لاستخدام الألعاب
يجب على الوالدين وضع قواعد صارمة تحدد وقت استخدام الأطفال للألعاب.
توفير أنشطة بديلة
يجب على الوالدين توفير أنشطة بديلة للألعاب، مثل الرياضة، أو القراءة، أو الأنشطة الاجتماعية.
التواصل مع الأطفال
يجب على الوالدين التواصل مع أطفالهم حول مخاطر إدمان الألعاب.
مُشاركة الأطفال في الأنشطة
يجب على الوالدين مُشاركة أطفالهم في الأنشطة التي يُحبونها، مثل ممارسة الرياضة، أو مشاهدة الأفلام.
طلب المساعدة المُتخصصة
إذا كان إدمان الألعاب يسبب مشاكل خطيرة للطفل، يجب على الوالدين طلب المساعدة المُتخصصة من طبيب نفسي أو مُعالج.
مخاطر إدمان الألعاب على الأطفال:
زيادة الوزن والسمنة
يقضي الأطفال المُدمنون على الألعاب فترات طويلة من الوقت وهم جالسون دون حركة، مما يُعرضهم لخطر زيادة الوزن والسمنة.
ضعف البصر
يسبب قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات إجهادًا للعينين، ممّا قد يُؤدي إلى ضعف البصر.
ضعف المهارات الاجتماعية
يُقلل إدمان الألعاب من فرص تفاعل الأطفال مع الآخرين في العالم الحقيقي، ممّا يُؤثر سلبًا على مهاراتهم الاجتماعية.
مشاكل نفسية
قد يُؤدي إدمان الألعاب إلى مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب.