header-banner
مبادرة قافلة بين سينمائيات

"قافلة بين سينمائيات".. دعم دور المرأة في السينما أولوية ملحة

منوعات
فريق التحرير
22 أبريل 2025,7:15 ص

يعد "برنامج استشارات الأفلام"، أحد أبرز نشاطات مبادرة "قافلة بين سينمائيات"، التي انطلقت من مصر عام 2018، بهدف دعم صانعات وصناع الأفلام في العالم العربي. وتدير القافلة مجموعة من صانعات الأفلام، وتسعى من خلال العروض المتنقلة في عدد من البلاد وعروض الأونلاين للأفلام التي تصنعها نساء على مستوى العالم إلى دعم دور المرأة في صناعة السينما، كذلك تسعى إلى خلق شبكة دولية من صانعات الأفلام من مناطق مختلفة حول العالم، وخاصة من العالم العربي. 

تفاصيل مبادرة "قافلة بين سينمائيات" لعام 2025

1532233e-0aa7-4958-9f77-9c68a4db8e5c

تقوم "قافلة بين سينمائيات"، بدور فعال أيضاً في مجال التعليم السينمائي وتدريب النساء على تقنيات عمل الأفلام التسجيلية الإبداعية وذلك في مجالات الإخراج والإنتاج والمونتاج والتصوير، وكذلك دعم المشاريع السينمائية للنساء في أي من مراحل الإنتاج.

وأعلنت المبادرة عن استقبال أعمال المخرجات الراغبات بالمشاركة في "برنامج استشارات الأفلام"، حتى تاريخ الخامس من شهر مايو المقبل، من خلال التقديم عبر موقع المبادرة. ويقدم البرنامج دعماً فنياً واستشارات متخصصة على يد سينمائيات محترفات، لصُنّاع الأفلام من أصحاب المشاريع التسجيلية أو الروائية، في مختلف مراحل الإنتاج، يُعقد البرنامج ثلاث مرات سنوياً، وتمتد كل دورة على مدار ثلاثة أشهر، يتم خلالها اختيار ثلاثة مشاريع للمشاركة.

وتضم اللجنة الاستشارية للبرنامج، 6 من صانعات الأفلام البارزات في العالم العربي، وهن: من فلسطين المونتيرة رباب حاج يحيى، ومن لبنان المنتجة جانا وهبة، والمونتيرة الفرنسية من أصل لبناني جلاديس جوجو، ومديرة التصوير چوسلين أبي چبرايل، ومصممة الصوت والمخرجة رنا عيد، ومن مصر المخرجة أمل رمسيس مؤسسة ومديرة "قافلة بين سينمائيات".

وكشفت تجربة "برنامج استشارات الأفلام"، منذ انطلاقه في شهر يناير 2024، عن وجود عدد كبير من مشاريع الأفلام المتميزة التي لم تحظَ بالاهتمام الكافي، رغم ما تحمله من إمكانات فنية وسردية واعدة. وأوضحت أن هذه المشاريع تنتمي لصنّاع أفلام من مختلف أنحاء العالم العربي، إلا أن معظمها لا يتمكن من الوصول إلى فرص الدعم المحدودة المتوفرة في السوق.

وتسعى المبادرة السينمائية الفريدة من نوعها، إلى ابتكار آليات جديدة لدعم السينما العربية، بما يتيح استثمار الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها العديد من صنّاع الأفلام الذين لا يزالون يبحثون عن موطئ قدم في مشهد سينمائي شديد التنافس، كما يعمل البرنامج أيضاً، على متابعة تطوّر عدد من المشاريع التي شاركت في دورات سابقة، من خلال إتاحة الفرصة لصُنّاعها للالتحاق مجددًا بالدورات المقبلة، بهدف مرافقة تطوّر هذه المشاريع على مدى زمني أطول، بهدف أن يشعر صنّاع هذه الأفلام بوجود جهة مساندة تحمي مشاريعهم من الاختفاء وتمنحها فرصة حقيقية للظهور.

أخبار ذات صلة

هند صبري مفاجأة الدورة الـ8 من مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة

google-banner
footer-banner
foochia-logo