تجمع الآلاف للاحتفال بشعرهم الأحمر بمهرجان Redhead Days السنوي في مدينة تيلبورج الهولندية، عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
ووفقًا للمنظمين، قدم المهرجان الذي زاره نحو 5000 شخص من أصحاب الشعر الأحمر، ورش عمل للرسم ونصائح عن المكياج والعناية بالبشرة، كما تضمن فقرات موسيقية ونشاطات أخرى.
وقال أحد الحاضرين لرويترز، إن حضوره للمهرجان الذي استمرت فعالياته 3 أيام، جعله يشعر بتحسن تجاه نفسه، كالعديد من ذوي الشعر الأحمر، حيث كشف أنه عانى لسنوات من التنمر بسبب لون شعره "غير المعتاد".
وأضاف: "لم أعد وحيدًا، أشعر بأنني جزء من شيء ما، وجودي هنا، يشعرني أني كامل".
كيف بدأت فكرة المهرجان؟
بحسب رويترز، فإن فكرة المهرجان جاءت عن طريق الصدفة، وذلك بعد أن وضع المنظم والرسام الهاوي "بارت روينهورست" إعلانًا في إحدى الصحف عام 2005 طلب فيه 15 عارضًا بشعر أحمر، ليستجيب لإعلانه أكثر من 150 راغبًا.
وقرر روينهورست "وهو ليس أحمر الشعر"، التقاط صورة جماعية مع جميع الأشخاص الذين تواصلوا معه، فحقق التجمع نجاحًا واسعًا وحظي باهتمام كبير، جعل منه حدثًا سنويًّا.
وفي عام 2013، دخل المهرجان موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية كأكبر تجمع للأشخاص ذوي الشعر الأحمر الطبيعي، إذا ضمت الصورة الجماعية التقليدية 1672 شخصًا أحمر الشعر.
ويشكل أصحاب الشعر الأحمر بين 1 و2% من سكان العالم، مع نسبة أعلى تتراوح بين 2 و6% لدى أصحاب الأصول الأوروبية الشمالية أو الشمالية الغربية.