عثر أحد الأشخاص في منزل بولاية كولورادو الأمريكية على رأس ويدين داخل ثلاجة قديمة، يعودان لفتاة مراهقة تُدعى أماندا ليرييل أوفرستريت، كانت قد اختفت منذ 19 عامًا.
ووفق صحيفة "مترو" البريطانية، شوهدت أماندا آخر مرة، في أبريل 2005، وكانت تبلغ من العمر آنذاك حوالي 16 عامًا، ولم يتم الإبلاغ عن اختفائها رسميًا، مما جعل مكان وجودها لغزًا حتى تم اكتشاف بقاياها المروعة هذا الأسبوع.
تفاصيل الاكتشاف
تم العثور على بقايا رفاة أماندا، بعد أن قرر مالك المنزل الجديد عرض الثلاجة مجانًا كجزء من عملية إخلاء المنزل. ووفقًا لمكتب عمدة مقاطعة ميسا، عثر أحد الأشخاص الذين استلموا الثلاجة على "رأس ويدين بشرية" داخل الثلاجة، وسارع إلى إبلاغ الشرطة بوقوع حادثة مريبة في المنزل الواقع في بلوك 2900 من شارع بينيون في جراند جنكشن.
تحديد الهوية والتحقيقات
بعد التحقيق، أعلن مكتب الطب الشرعي بالمقاطعة أن الضحية هي أماندا أوفرستريت، والتي كانت الابنة البيولوجية للمالك السابق للمنزل. ووفقًا لمكتب الشريف، "يُعتقد أن أماندا كانت تبلغ من العمر 16 عامًا تقريبًا وقت اختفائها".
وقال مكتب الشريف عبر منصة X (تويتر سابقًا) إن المنزل تحت ملكية جديدة و"غير مرتبط تمامًا بالقضية السابقة". وأوضح "تم شراء المنزل وتجديده بالكامل وبيعه للمالك الحالي".
وحثّت السلطات الجمهور على احترام خصوصية المالكين الحاليين وجيرانهم، مشددة على أهمية تجنب القيادة بالقرب من المنزل أو التقاط الصور.
ولم تكشف الشرطة حتى الآن، ما إذا كان قد تم التواصل مع والد أماندا البيولوجي، بينما لا يزال مكتب الطب الشرعي يعمل على إعداد تقرير حول الحادث المروّع.
