التأخر عن المواعيد.. سمة إيجابية بفوائد هائلة!

منوعات
فريق التحرير
9 مايو 2024,6:43 م

يعتبر الالتزام بالمواعيد من القيم الاجتماعية المهمة، ومع ذلك، هناك من يرون أن التأخر الدائم في الوصول إلى المواعيد قد يكون علامة على خصائص إيجابية، وهو ما أشارت إليه دراسة حديثة نشرها موقع "Your Tango".

 

ووفقًا للدراسة التي أجرتها جامعة هارفارد، يظهر أن الأشخاص الذين يتأخرون بانتظام يعانون توتراً أقل، مما يجعلهم يعملون بطريقة أكثر هدوءًا وتماسكًا. ويرتبط هذا الشعور بالسلام الداخلي والهدوء بزيادة متوسط العمر المتوقع.

 

fd6ecc4c-03d1-4de1-92be-60c212b23752

 

في المقابل، يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يتأخرون بشكل مستمر من قلة القدرة على التخطيط الدقيق لوقتهم، وهو ما يعرف باسم "مغالطة التخطيط"، وفقاً لما أوردته صحيفة "Wall Street Journal".

 

b9638f98-0730-4286-9229-d78b6a84cc13

 

وتُظهر البيانات أن حوالي 40% من الأشخاص يعانون من هذه السمة، التي تؤثر في القدرة على التعامل بدقة، وتجعل من الصعب تحديد المدة التي يستغرقها القيام بالمهام.

 

ومن الملاحظ أن الأشخاص الذين يتأخرون دائما قد يحاولون القيام بمهام متعددة في آن واحد؛ مما يؤدي إلى تشتت الانتباه وفقدان التركيز على المهام المحددة.

 

4f0f89c4-f393-4738-a549-8304a0d9267d

 

بشكل عام، يظهر أن تأثير التأخر المزمن يختلف من شخص لآخر، حيث يمكن أن يشعر البعض بالتوتر والقلق، بينما يظل آخرون مرتاحين وغير متأثرين بتأخرهم. لذلك؛ يتعين فهم السياق الشخصي لكل فرد قبل الجزم بأثر التأخر عليه.

 

أخبار ذات صلة

هذا هو الوقت الأكثر إرهاقاً من اليوم

google-banner
foochia-logo