يواجه صانع المحتوى الشهير "مستر بيست" (MrBeast) انتقادات خطيرة تتعلق بظروف العمل خلال إنتاج محتواه، إذ اتُهِم بخلق بيئة غير آمنة للمتسابقين، بما في ذلك حالات تحرش جنسي.
في دعوى قضائية قُدمت يوم الثلاثاء، اتهم خمسة متسابقين مجهولين القناة التي يملكها مستر بيست بتضليلهم حول فرص الفوز بجائزة العرض الواقعي الجديد من أمازون، التي تقدر بـ5 ملايين دولار.
ظروف العمل المثيرة للجدل
تشير الدعوى إلى أن الشركة لم توفر الحد الأدنى من الأجور أو فترات الراحة المناسبة للمتسابقين، الذين وصفوا عملهم بأنه "المنتج الترفيهي" الذي يبيعه مستر بيست.
وعلى الرغم من الضجة الكبيرة حول عرض "ألعاب الوحش"، واجه التصوير الأولي في لاس فيغاس انتقادات قبل انتهائه حتى، بحيث اختير 2000 شخص للتجربة، في حين أُخبِر نصفهم فقط عن فرصهم في التصوير الفعلي.
ويتحدث بعض المشاركين عن عدم تلقيهم الدعم الكافي، بحيث كانوا يحصلون على وجبتين خفيفتين فقط يوميًا، إضافة إلى عجزهم عن الوصول إلى الطعام والأدوية الضرورية.
تحرش في بيئة العمل
يزعم بعض المتسابقين بأن الفريق الإنتاجي خلق بيئة "سامة"، إذ تعرضت النساء لتحرش جنسي طوال مدة المنافسة.
ويسعى المتسابقون الخمسة إلى الحصول على أوامر قضائية لإجراء إصلاحات في مكان العمل وضمان دفع جميع الأجور المستحقة.
مع تصاعد هذه الاتهامات، يظل مستقبل "مستر بيست" تحت الأضواء، إذ ينتظر الجميع نتيجة هذه القضية المثيرة للجدل.
