تجردت امرأة من مدينة أماريلو بولاية تكساس الأمريكية من كل مشاعر الأمومة بإقدامها على قتل طفلها الرضيع ضربًا حتى الموت.
وفي التفاصيل؛ فقد خلدت الأم أنجيل لين ماري فارنر (20 عامًا) إلى النوم عندما تأكدت من وفاة طفلها، وكأن شيئًا لم يحدث، لتقرر بعد استيقاظها إبلاغ الشرطة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، إذ استغلت "أنجيل" حالة وفاة ابنها جاكسون (7 شهور) بإطلاقها حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف جمع الأموال من أجل جنازته.
وتبين أن الرضيع توفي بسبب صدمة حادة، بعد إلقائه من على السرير بحسب اعتراف الأم التي أكدت أيضًا أنها قامت بلفّه ببطانيتين، والضغط على بطنه حتى توقف عن البكاء، ليتم توجيه تهمة القتل العمد لها.
وخلال استجوابها، بعد تشريح الجثة، قالت: "بعد تأكدي من وفاته، ذهبت للنوم بدلاً من الاتصال بالشرطة".
وأشارت صحيفة "ميرور" البريطانية إلى أن هذه الحادثة تمثل آخر فصول سلسلة من الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها أمهات مؤخرًا.
وكشفت عن جريمة مروعة أخرى حدثت، في أغسطس/آب الماضي، تتمثل تفاصيلها بإدانة امرأة والحكم عليها لمدة 50 عامًا، بسبب قتلها لطفلها الرضيع بإغراقه في حوض الاستحمام.