في يوم العزاب العالمي، وبينما تمتلئ شاشات السينما بقصص الحب والرومانسية، نلتفت هنا إلى قوة الروابط التي تجمع بين النساء، تلك الصداقات العميقة التي تشكل دعماً حقيقياً ومعنى أعمق للعزوبية.
فالعزوبية ليست نهاية الطريق، بل هي بداية غنية لتجربة الذات وبناء علاقات تتجاوز السطحية، علاقات تعتمد على الصدق والدعم المتبادل، بعيداً عن التصورات النمطية حول "الوحدة".
تجتمع ثلاث صديقات قدامى، هن بيت ميدلر، جولدي هاون، وديان كيتون، بعد أن خذلتهن الحياة. بعد سنوات من دعم أزواجهن في صعود سلم النجاح، يواجهن الخيانة عندما يتخلى أزواجهن عنهن لصالح عارضات أزياء أكثر جمالًا ورشاقة، فيقررن تحويل خيباتهن إلى فرصة، ليبدأن في رحلة جديدة من الانتقام والنهوض بأنفسهن.
عندما تكتشف فرانسيس مايز أن زوجها يخونها مع كاتبة كتبت عنه تقييمًا سيئًا، تنقلب حياتها رأسًا على عقب. وفي محاولة لإخراجها من حالة الاكتئاب العميق، تشجعها صديقتها المقربة باتي على القيام بجولة سياحية في إيطاليا. وخلال الرحلة، تقرر المطلقة حديثًا شراء فيلا ريفية في توسكانا، وتكافح لبدء حياتها من جديد وسط شخصيات محلية مبهجة، بما في ذلك مارسيلو الوسيم.
تتربع الفتاة السطحية الغنية والناجحة اجتماعيًا على قمة سلم النجاح في مدرستها الثانوية في بيفرلي هيلز. وترى شير نفسها كخاطبة، فتقنع مدرسين في البداية بمواعدة بعضهما البعض. وبفضل نجاحها، تقرر أن تمنح الطالبة الجديدة الخرقاء مظهرًا جديدًا.
تصاب كارلي بالصدمة عندما تعلم أن حبيبها مارك متزوج بالفعل، حينها تلتقي بزوجته كيت وتصبحان صديقتين مقربتين، لكن تتعقد الأمور عندما تكتشفان علاقة مارك بفتاة أخرى تدعى آمبر.
يتحطم عالم إليزابيث جيلبرت المثالي عندما تحصل على الطلاق، حينها تقرر الشروع في رحلة عبر العالم في محاولة لإعادة اكتشاف ذاتها الحقيقية.