تصدرت السباحة المصرية، فريدة عثمان الترند على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما كشفت عن سبب عدم مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 التي اختتمت قبل أيام قليلة.
وقالت فريدة عبر مقطع فيديو على حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك": دائما يتم عقد جلسة مع الجهاز الفني لكى نخطط للاستعداد إلى البطولة وترتيب المعسكرات، كان لدي هدفين، الأول هو بطولة العالم في الدوحة 2024، الهدف الثاني كان التأهل لأولمبياد باريس.
وأضافت: الحمد لله ربنا كرمني في سباقي المميز 50 متر فراشة وحققت ميدالية برونزية لمصر، وكنت أخوض تدريبات للتجهيز لسباق السباحة 50 حرة لمشاركتي في الأولمبياد،، وخلال فترة تواجدي في الدوحة فوجئت بالاتحاد يطلب مشاركتي في الدورة الأفريقية المقامة في غانا، من أجل التتويج بميدالية، وهذا خارج الخطة المتفق عليها".
وأكملت فريدة حديثها: كنت خائفة للغاية؛ لأنه سيؤثر على مسابقة 50 حرة في الأولمبياد،، وافقت على الذهاب إلى غانا لأن هذه مهمة وطنية، ولكن كان لدي سؤال، هل الدورة الأفريقية مؤهلة للأولمبياد، فكانت الإجابة لا، لأن ذلك سيؤثر على مدى الاهتمام والتدريبات بالبطولة".
كما كشفت: بناء على الرد، شاركت في البطولة كأنها ضمن التدريبات استعدادا للأولمبياد، وشاركت بها من دون مدربي، ثم جاءت المفاجأة قبل بداية البطولة بيوم أنها مؤهلة للأولمبياد. وشاركت بالبطولة رغم ما حدث ونجحت في تحقيق رقم رقم 22.74 وهي نتيجة مؤهلة".
وبينت السباحة المصرية: رئيس الاتحاد تحدث معي أنني سأتواجد في الأولمبياد ومرشحة من الاتحاد، وقمت بقراءة اللائحة والشروط بشكل جيد، وأرسلت أرقامي والمسابقات لعرضها على اللجنة الأولمبية. لكن الصدمة جاءت أن اللجنة الأولمبية تلقت إيميلا يتضمن عدم أحقية بالمشاركة؛ لأن هذه المرة الرابعة لي في البطولة.
ولفتت فريدة عثمان، إلى أن رئيس الاتحاد طلب منها التوجه إلى روما بأي طريقة قائلا لها "نطي في الطائرة وضرورة محاولة تحقيق الرقم التأهيلي لأولمبياد باريس 2024".
وتابعت: "كل شيء كان غير مرتب وغير مجهز، فكيف أفعل ذلك، وأنا غير مستعدة، وكنت أخوض مرانا قويا في جيم وهذا سيؤثر بالسلب.. رغم ذلك قررت الذهاب والموافقة، لكن ربنا لم يوفقني في البطولة، ثم أخطرني رئيس الاتحاد أن اللجنة الأولمبية الدولية أرسلت إيميلا جديدا يتضمن أن المشكلة والأزمة تم حلها وسوف أشارك في أولمبياد باريس".
كما ذكرت: اتحاد السباحة أخطرني بالتواجد لاستلام الملابس الخاصة بالبطولة، وكانت الصدمة أني اكتشفت بأنه ترجم مضمون الإيميل بشكل خطأ.. هذه قصتي، ودائما أرى أن الهجوم على اللاعبين والرياضيين، ولا يجب أن نحاسب. اللاعبون يجتهدون بأقصى مجهود وبنمشي المشوار لوحدنا.
واختتمت حديثها: ثم يتم دعمنا بعد التتويج بالبطولة وحصد الميدالية. يجب أن نتعلم من أخطائنا والاتحادات تدار بشكل فني واحترافي في الألعاب كلها.