توه هونغ كينغ، رجل أعمال ماليزي متقاعد، حقق إنجازا استثنائيا بتخرجه من كلية الطب عن عمر يناهز السبعين عاما.
عندما قرر توه الالتحاق بكلية الطب، أصيبت عائلته وأصدقاؤه بالدهشة، وفق وسائل إعلام محلية، واعتقد كثيرون أنه فقد عقله. ومع ذلك، فقد تمكن من إثبات أن العمر مجرد رقم، وأن العزيمة والإصرار هما مفتاح تحقيق الأحلام.
لم تكن رحلة توه نحو الطب سهلة. ففي سن السبعين، واجه العديد من التحديات، بما في ذلك ضعف الذاكرة والبصر والسمع. ومع ذلك، لم يستسلم، واستمر في الدراسة بجد واجتهاد.
في أثناء دراسته، كان على توه إعادة السنة الثالثة بعد رسوبه في امتحان طب الأطفال. كما أنه أمضى عاما كاملا في التدريب العملي بالمستشفيات، حيث كان يعمل لمدد طويلة ومجهدة.
تُعد قصة توه مصدر إلهام للجميع، فهي تثبت أن العمر ليس عائقاً أمام تحقيق الأحلام. كذلك فإنها تدعونا جميعا إلى الاستمرار في التعلم والتطوير مهما بلغنا من العمر.