قد يكون من الصعب الحديث مع شريكك عن موضوع حساس مثل فقدان الوزن، لكن الحفاظ على الصحة واللياقة البدنية أمر مهم للعلاقة كما هو للفرد.
إذا كنت تشعرين بالقلق على صحة شريكك وترغبين في مناقشة موضوع فقدان الوزن بأسلوب لطيف ومن دون جرح مشاعره، فإليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك على تحقيق ذلك.
1. اختاري الوقت المناسب
التوقيت يؤدي دورًا كبيرًا في نجاح الحوار. ابحثي عن لحظة هادئة بعيدة عن التوتر والضغوط اليومية لتطرحي الموضوع. تجنبي النقاش في أوقات الشجار، أو عندما يكون الشريك في حالة مزاجية سيئة، حيث قد يكون أقل تقبلًا للنصيحة.
2. استخدمي لغة الحب والدعم
ابدئي المحادثة بالتعبير عن حبك وقلقك الحقيقي على صحة شريكك. يمكنك قول: "أنا أحبك وأريدك أن تكون بصحة جيدة لنتمكن من الاستمتاع بحياتنا معًا لأطول وقت ممكن."
3. شاركيه في الرحلة
بدلاً من أن تطلبي منه فقدان الوزن وحده، اجعليها رحلة مشتركة. اقترحي أن تتبنيا معًا نمط حياة أكثر صحة. يمكنكما البدء بممارسة الرياضة معًا، أو طهو وجبات صحية جديدة في المنزل. هذا يعزز الروابط بينكما، ويجعل المهمة أقل إحراجًا.
4. كوني مشجعة، وليست ناقدة
تجنبي النقد أو الإشارات السلبية تجاه وزن شريكك. بدلاً من ذلك، قدّمي التشجيع والثناء على أي جهد يبذله في سبيل تحسين صحته. الثناء على الجهود الصغيرة يمكن أن يكون محفزًا كبيرًا.
5. ركزي على الفوائد الصحية، وليس الشكل الخارجي
بدلاً من التركيز على المظهر الخارجي، تحدثي عن الفوائد الصحية لفقدان الوزن، مثل زيادة الطاقة، تحسين الحالة المزاجية، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض. هذا يبرز أهمية الموضوع، ويقلل من الشعور بالإحراج.
6. كوني صبورة وداعمة
قد يستغرق فقدان الوزن وقتًا، وقد يواجه شريكك تحديات خلال رحلته. كوني صبورة وداعمة، وذكّريه بأنك هنا للمساعدة في كل خطوة على الطريق.
7. تجنبي الإلحاح والضغط
الإلحاح والضغط يمكن أن يؤديا إلى نتائج عكسية. امنحي شريكك الوقت والمساحة لاتخاذ قراراته بنفسه، ودعيه يشعر بأن التغيير نابع من داخله، وليس بسبب ضغط خارجي.
8. وفري الموارد والمعلومات
قدمي لشريكك الموارد والمعلومات التي يمكن أن تساعده، مثل كتب الطهو الصحي، أو معلومات عن صالات الرياضة، أو حتى الاشتراك في برامج اللياقة البدنية. اجعلي هذه الموارد متاحة من دون أن تفرضي عليه شيئًا.