وافق أعضاء البرلمان البريطاني بأغلبية 330 صوتًا مقابل 275 على مشروع قانون "المساعدة على الموت"، الذي يتيح للبالغين المصابين بأمراض مميتة -لا أمل في شفائهم- إنهاء حياتهم بمساعدة طبية في إنجلترا وويلز.
جاء ذلك، وفق ما نشرت وسائل إعلام مختلفة، من بينها شبكة فوكس نيوز الأمريكية، خلال جلسة نقاش امتدت لأكثر من أربع ساعات ونصف وشهدت مداخلات عاطفية حول الأخلاقيات، الدين، القانون.
يقترح القانون، الذي قدمته النائبة كيم ليدبيتر، السماح للمرضى البالغين المتوقع وفاتهم خلال ستة أشهر باتخاذ قرار إنهاء حياتهم بموافقة طبية مشددة تشمل توقيع طبيبين مستقلين وموافقة قاضٍ في المحكمة العليا. كما ينص على فرض عقوبات تصل إلى 14 عامًا على أي محاولة لتوجيه المرضى نحو اتخاذ هذا القرار تحت الإكراه.
دعم المشروع رئيس الوزراء كير ستارمر وأغلبية من الوزراء، فيما عارضه آخرون، مثل وزيرة الصحة ويس ستريتينغ ونائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر، الذين أبدوا مخاوف بشأن احتمال استغلال القانون أو تأثيره في الفئات الضعيفة.
في المقابل، اعتبر مؤيدو القانون أنه خطوة نحو منح المرضى خيارات كريمة في حياتهم الأخيرة مع تأكيد أن المشروع يتضمن أقوى الضمانات القانونية عالميًا، فيما رفع معارضو مشروع القانون الذي يشرع الموت بمساعدة الغير لافتات تندد بإقراره.