في حادثة مأساوية، توفيت طالبة برازيلية، يوم الأربعاء الماضي، بعد أن أخرجت رأسها من نافذة الحافلة المدرسية واصطدم بعمود وهي تلوح لصديقاتها في الفصل.
وفي التفاصيل، كانت التلميذة فرناندا باتشيكو فيراز (13) عاما قد غادرت مدرستها "البروفيسور كارلوس كورتيس" الحكومية في مدينة ريو دي جانيرو متجهة لمنزلها في حي كاتارسيوني، فوقعت الحادثة وقتها بعد أن قررت إخراج رأسها من النافذة أثناء سير الحافلة لتوديع صديقاتها، بحسب Jam Press.
وأضافت وسائل إعلام محلية برازيلية أن السائق انحرف عن مساره بلحظتها لتجنب الحركة المرورية المكتظة ليصطدم رأسها بعمود قريب من الرصيف، مما أسفر عن إصابتها بجروح خطيرة في رأسها.
وأوقف السائق الحافلة لحظة إبلاغه بالأمر وقام بالتواصل مع الجهات المعنية لإرسال النجدة، لكن فرناندا كانت قد ماتت بالفعل قبل وصول المسعفين.
ولاحقا، أصدر السائق نوفا فول، الذي يعمل بمهنة التوصيل لمدة 13 عاما، بيانا أعلن فيه عن أسفه الكبير لهذا الحادث المأساوي، وتعهد بمساعدة السلطات في التحقيق الجاري.
من جهة أخرى، تأسفت وزيرة التعليم بشدة نتيجة الحادث الذي وقع مع فرناندا، فيما عُلّقت الدراسة لمدة يومين حتى يتمكن المجتمع من الحداد على وفاة الطالبة، وقال أحد المسؤولين: "تتعاطف شركة Seeduc مع الألم الهائل الذي تعانيه الأسرة، وتقدم كل المساعدة لها وللمجتمع المدرسي".