"لا يشبهها بأيّ شكل من الأشكال"؛ بتلك الكلمات علق بعض زوار حدائق قلعة أنتريم في إيرلندا الشمالية لحظة رؤيتهم تمثال الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية، الذي كُشِف عنه السبت الماضي بمناسبة ذكرى وفاتها.
تمثال الملكة إليزابيث الثانية مخيب للآمال
ووفق صحيفة "تلغراف" البريطانية، تعرض التمثال البرونزي الذي أنشأه الفنان أنتوني برينان لانتقادات الزوار الذين اعتبروه لا يشبه الملكة ومخيباً للآمال.
كما تعرض التمثال، الذي يظهر إلى جانبه تمثال آخر للأمير فيليب وكلبي الملكة من فصيلة كورغي، لانتقادات في تعليقات على منشور لمجلس مقاطعة أنتريم ونيوتاونابي على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عُرِضَت الصور الأولى للتمثال، وبعدها أُوقِفَت التعليقات.
الرأي الآخر: إنه تمثال رائع ومتقن
على الضفة الأخرى، أبدى بعض زوار الحدائق إعجابهم بالتمثال، وقال أحدهم "إنه رائع، أعتقد أنهم أتقنوه تماماً. يشبه الملكة وهي شابة".
وأثناء الكشف عن التمثال الجديد، قال نائب رئيس بلدية أنتريم ونيوتاونابي بول دنلوب: "الأمر يرجع إلى الذوق الشخصي، لكل شخص رأيه الخاص، ولكن ما يمثله التمثال هو المهم".
واشتهر أنتوني برينان بمجموعات الشطرنج التي صممها لشخصيات سياسية بارزة من إيرلندا الشمالية.
