أعلن اليوتيوبر الشهير مستر بيست عن استعداده لشراء تطبيق تيك توك، وذلك في وقت حساس يتجه فيه التطبيق إلى حافة الحظر في الولايات المتحدة، فهل سيصبح هذا الإعلان حقيقة؟ وهل سيحقق مستر بيست ما عجز عنه المليارديرات؟
في 13 يناير/ كانون الثاني الحالي، فاجأ "مستر بيست" متابعيه بإعلان جريء عبر منصة "إكس" قائلًا: حسنًا، سأشتري تيك توك حتى لا يُحْظَر. في البداية، بدا الأمر كما لو كان مزاحًا من شخص يُعرف بمقالب فيديوهاته المدهشة، لكن ما حدث في اليوم التالي كان له وقع مختلف، حيث غرد مستر بيست مجددًا ليؤكد أنه تلقى عروضًا من مليارديرات لتعاون مشترك، قائلًا: من المفارقات أنني تلقيت العديد من المليارديرات الذين تواصلوا معي منذ أن غردت بهذا، فلنرى ما إذا كان بإمكاننا القيام بذلك.
من بين ملايين المتابعين، توزعت الآراء حول هذا الإعلان الغريب، فبينما أبدى بعضهم تفاؤلًا كبيرًا ودعمًا مستمرًا، متمنين أن يحقق مستر بيست هذا الإنجاز التاريخي، تساءل آخرون عن قدرته المالية على شراء منصة عملاقة مثل تيك توك.
كتب أحد المتابعين عبر منصة "إكس": من فضلك أنقذنا يا سيد بيست، بينما أضاف آخر: تعال، يمكنك فعل ذلك، اصنع التاريخ، أغلق الصفقة. في المقابل، سخر بعضهم من إمكانية تنفيذ الفكرة، إذ كتب أحدهم: جيمي، ليس لديك المال لشراء تطبيق كبير مثل تيك توك، بينما دعا آخرون إلى عدم شراء التطبيق.
تأتي تصريحات مستر بيست في الوقت الذي يبدو فيه أن تطبيق تيك توك يواجه تهديدًا حقيقيًّا، فقد وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن تشريعًا يلزم شركة "بايت دانس" الصينية ببيع تيك توك بحلول 19 يناير الحالي، وإلا سيُحْظَر التطبيق في الولايات المتحدة.
وفي هذا السياق، قد يكون مستر بيست هو الأمل الأخير لإنقاذ تيك توك، على الأقل من وجهة نظر محبيه، لكن ماذا عن الجوانب المالية؟ في الوقت نفسه، كشف الملياردير كيفن أوليري عن خطط مع الملياردير فرانك ماكورت لشراء تيك توك، ما يعزز التساؤلات حول قدرة مستر بيست على التنافس مع هذا النوع من الصفقات.