كشفت مجلة "باريس ماتش" عن العلاقة العاطفية التي تجمع بين الإعلامي الفرنسي المثير للجدل سيريل حنونة والمحامية تيفين أوزيير، ابنة زوجة الرئيس إيمانويل ماكرون.
ووفق وسائل إعلام محلية، فقد وضعت هذه العلاقة العاطفية غير المتوقعة، قصر الإليزيه في موقف حرج، خاصة أن حنونة يعتبر من أشد المنتقدين لماكرون وسياساته.
نقلت "باريس ماتش" عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الإعلان عن هذه العلاقة أثار "دهشة" كبيرة داخل القصر الرئاسي. وقد تم الكشف عن العلاقة، في مارس/آذار الماضي، ما جعل البعض يتساءل عن تأثيرها المحتمل على التوترات القائمة بين حنونة وماكرون.
لم تكن العلاقة بين حنونة وأوزيير وليدة اللحظة، بل تطوّرت على مدى الأشهر الماضية. وبدأت أوزيير، وهي محامية معروفة، بتقديم عمود قانوني أسبوعي في برنامج حانونا الشهير "لا تلمس منصبي".
ومع مرور الوقت، تطور التفاعل المهني بينهما إلى علاقة عاطفية قوية، ترجمتها الكيمياء التي لاحظها المتابعون خلال الحلقات الأخيرة من البرنامج.
ويعد حانونا من أبرز المنتقدين لسياسات ماكرون، خاصة بعد الجدل الذي أثاره قرار إغلاق قناة C8، حيث شن الإعلامي هجوماً حاداً على الرئيس الفرنسي، متهماً إياه بالتورط في القرار. في المقابل، نفى ماكرون أي علاقة له بالأمر، مؤكداً أن قرارات الإعلام تُتخذ بشكل مستقل وفقاً للقانون.
وسط الضجة التي أحدثها هذا الإعلان، أشارت تقارير محلية إلى أن تيفين أوزيير تحظى بدعم كبير من والدتها، السيدة الأولى بريجيت ماكرون.
وأكدت أوزيير في تصريحات سابقة، أنها ووالدتها تؤمنان بضرورة اتباع المشاعر عند اتخاذ القرارات العاطفية.