لاجئة سورية بألمانيا تروي تفاصيل تعرض طفلتها لاغتصاب جماعي

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
19 أكتوبر 2020,4:03 ص

كشفت امرأة سورية لاجئة في ألمانيا، عن تعرض ابنتها ذات الـ5 سنوات لاعتداء جنسي "بشع" في حضانة الأطفال القريبة من سكن الأسرة. 

وفي التفاصيل، وبحسب أحد الأشخاص العرب، الذي روى القصة عبر حسابه في فيسبوك، فإن القصة بدأت منتصف شهر سبتمبر الماضي، عندما اكتشفت الأسرة السورية اللاجئة في ألمانيا أن ابنتهم يتم اغتصابها وتصويرها سينمائيًا، ويتم انتهاك الأطفال في هذه الحضانة بتواطؤ جميع العاملين فيها.

وأضاف الحساب، أن هناك غرفة مجهزة بالمعدات السينمائية في الحضانة لتصوير الأطفال وممارسة الفحش معهم، لإنتاج أفلام لصالح شركة أفلام جنسية أمريكية، وكشفت الطفلة التي تدعى "مريم" لأسرتها عن قيام المدرسين بإجبارهم على الاستحمام مع أشخاص بالغين، مثل المدرسين والمدرسات واستخدام الضرب في الجنس وتصرفات شاذة.



وبحسب المنشور، فإن الأسرة السورية قامت بإبلاغ السلطات بعد اكتشاف الأمر، وعندما شعرت العائلة أن هناك مماطلة في الموضوع، أثارت لديها القلق، جعلت الأب يحاول الاستغاثة بمحام دولي بسبب نفوذ أصحاب الحضانة، والأطراف المشاركة في القضية.

ذلك الأمر، دفع الأم للخروج بفيديو عبر "يوتيوب" تكشف من خلاله كل ما تعرضت له طفلتها، وانتشر الفيديو بشكل واسع في ألمانيا، وبدأت دعوات للتظاهر بالانتشار من قبل العرب والألمان بحسب صاحب المنشور.

وبخصوص الفيديو الذي تحدثت به الأم عن ما حدث مع ابنتها، فقد كشفت السيدة تفاصيل روتها لها ابنتها، عن استخدام أدوات جنسية، وإجبار الأطفال على ممارسات شاذة، بالإضافة لتخديرهم بشكل غير كامل من أجل قيام الأطفال بهذه الممارسات.



وقالت الأم، إن ابنتها تعاني حاليًا من صعوبة في الإخراج والتبول وتشققات داخلية في جسدها، وأكدت في نهاية الفيديو، أن ما قالته عمّا وقع لابنتها حقيقي، وأنها لا يمكنها وصف ما مرت به العائلة، مُضيفة أن ابنتها ذكية جدًا ومتذكرة جميع التفاصيل، ويمكنها التعرف على كل الأشخاص الذين شاركوا في القضية، واصفة الأشخاص الذين قاموا بالأمر بـ"تجار الجنس".

وتفاعل عدد كبير من المتابعين العرب مع القصة، معبرين عن صدمتهم بما روته الأم، ورأى البعض، أن ما قالته السيدة في الفيديو غير قابل للتصديق، ويندرج تحت العبودية.

وحتى هذه اللحظة، لم يتم الكشف عن حقيقة القصة، لا سيما بوجود تفاصيل "لا تصدق" بحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لكن طالب الكثيرون متابعة الموضوع لمعرفة الحقيقة ومعاقبة المرأة في الفيديو في حال كانت "كاذبة".

google-banner
foochia-logo