قد تقعين وأنتِ تبحثين عن الرجل المناسب ضحية "الانجذاب الخاطئ" لشخصياتٍ لا تُناسب احتياجاتكِ ورغباتكِ، ممّا يُؤدّي إلى علاقات فاشلة تُخلّف وراءها خيبة أمل.
ولكن مع مرور الوقت، تبدأين بتكوين رؤيةٍ أكثر وضوحًا لِصفات الرجل الطيب، والذي يُمكنه أن يُصبح زوجًا استثنائيًا يُشاركك رحلة الحياة بكلّ ما فيها من فرح وتحديات.
ويُقدم لنا علم النفس 5 علامات أساسية تُشير إلى أنّ الرجل الذي أمامكِ يُمكنه أن يُصبح شريكًا رائعًا لحياةٍ زوجية سعيدة ودائمة بحسب ما نشر موقع Hackspirit.
اللطف
بين كل الصفات الإنسانية، يبرز اللطف والتفكير كأهم الركائز لبناء علاقة ناجحة تدوم مدى الحياة، حيث إن اللطف هو مفتاح السعادة الحقيقية، ويتصدر قائمة الصفات التي نبحث عنها في شريك حياتنا، فهو ينبع من عمق الروح، ويُشعّ دفئًا يُغذي العلاقة ويُقوّي أواصرها.
كما يُضفي اللطف على العلاقة شعورًا بالأمان والدعم، فنحن نشعر بالراحة في مشاركة أفكارنا ومشاعرنا مع شريك يُقدر مشاعرنا ويُحترم احتياجاتنا.
ويُتيح اللطف بيئةً آمنة للتواصل الفعال، حيث يُصبح الحوار بناءً وتبادل الأفكار مُمتعًا، ممّا يُقلّل من حدة الخلافات، ويُساعد على حلّ المشكلات بسهولة.
الوعي الذاتي
الوعي الذاتي، تلك الصفة التي تُمكّننا من فهم أنفسنا بعمق، وتُساعدنا على إدراك نقاط قوتنا ونقاط ضعفنا، ودوافع سلوكنا، وتأثير أفعالنا على من حولنا، فالوعي الذاتي يلعب دورًا هامًا في العلاقات، ويُتيح لنا تغيير وجهة نظرنا، ورؤية مختلف جوانب الأمور، بما فيها الحقائق الصعبة والإمكانيات المُتاحة.
كما يُساعدنا على تحمل مسؤولية أكبر عن أفعالنا، ممّا يُعزّز من صحة العلاقة واستقرارها.
ويُعدّ الوعي الذاتي عنصرًا أساسيًا من الذكاء العاطفي، ويُؤثّر بشكلٍ مباشر على طريقة تفاعلنا مع الآخرين.
لذا، إذا كنتِ تبحثين عن علاقة ناجحة، فابحثي عن شريكٍ يتمتع بِالوعي الذاتي، يمتلك القدرة على رؤية مختلف جوانب الأمور، ويُقرّ بأخطائه.
مستعد للزواج والالتزام
يؤكد علماء النفس بحسب ما ذكر موقع "Hackspirit "، على أنّ الاستعداد للارتباط وتحمل المسؤولية يعدّ عاملًا حاسمًا في نجاحها على المدى الطويل، ويُؤدّي إلى زيادة الألفة بين الشريكين.
ويبحث الرجل الملتزم عن علاقة دائمة، ويُظهر رغبته في بناء حياة مشتركة مع شريكته، ويظهر استعداده للتنازل والمشاركة مع شريكته في مختلف جوانب الحياة.
يُظهر اهتمامه بكِ
يُشارك الشريك بفعالية في حياتك، ويُبدي اهتمامًا حقيقيًا بأفكاركِ ومشاعركِ واحتياجاتكِ، ويبذل الشريك الجهد للحفاظ على العلاقة قوية، ويُظهر استعداده للتغلب على أيّ تحدياتٍ قد تواجهيها.
كما يُعطيكِ الشريك الأولوية في حياته، ويُظهر لكِ أنّك أهمّ شخص بالنسبة له.
ويعتبر إظهار الاهتمام أحد أهمّ العوامل التي تُسهم في السعادة الزوجية، ويُعدّ غيابه أحد الأسباب الرئيسة لِانهيار العلاقات.
يتشارك معكِ القيم والمعتقدات نفسها
الزواج ليس مجرد اندماج شخصين، بل هو اتحادٌ بين روحين تتشاركان الرؤية للحياة والمبادئ نفسها.
وصحيحٌ أنّه لا بأس باختلاف بعض الاهتمامات والأذواق بين الشريكين، لكن مشاركة القيم الأساسية أمرٌ لا يمكن الاستغناء عنه، فعندما تتشاركان القيم نفسها، يصبح اتّخاذ القرارات معًا أكثر سهولة وفعالية، وتشعران أنّكما تنتميان إلى الفريق ذاته، ممّا يُعزّز من شعوركما بالأمان والاستقرار.
لذا، فإن اختيار شريك يتشارك معكِ القيم والمعتقدات نفسها هو ضمان أساس لِعلاقة ناجحة ودائمة.
