لطالما شغلنا السؤال، حول كيفية تحقيق السعادة؟ وما هي العوامل التي يمكن لها أن تساهم في رفاهيتنا؟
يزخر علم النفس الحديث بدراسات معمقة، لفهم آلية تحقيق السعادة، وهنا سنكشف لكِ كيف تسخرين قوة التكنولوجيا، لإعادة تشكيل جوانب السعادة في حياتك.
يُقدم عالم الأعصاب ريتشارد دافيدسون رؤية فريدة لتحقيق السعادة من خلال التكنولوجيا، إذ يحدد أربعة عناصر رئيسية تساهم في سعادتنا من خلالها.
المرونة:
نظرًا لقدرة التكنولوجيا على تحفيز المشاعر الإيجابية، يمكننا الاستفادة من تطبيقات التمارين الرياضية والألعاب.
يقول دافيدسون، إنه يمكن للتكنولوجيا أن تُساهم بشكل فعّال، في تعزيز قدرتنا على التعافي من الشدائدـ وتُعدّ تطبيقات التمارين الرياضية والألعاب أداة قوية لتحقيق هذا الهدف.
التفاؤل:
يُعد التأمل تقنية فعالة لتعزيز النظرة الإيجابية، وباتت هذه التقنية متاحة بسهولة من خلال تطبيقات صحية متوفرة على الهواتف، ما يُقلّل من التوتر، ويُعزز المشاعر الإيجابية.
تُساعد هذه الممارسة على تعزيز مشاعر التعاطف والرحمة، ما يُقلّل من التوتر والقلق، ويُعزّز المشاعر الإيجابية، وتُحفّز ممارسة التأمل إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين، ما يُعزّز الشعور بالبهجة والتفاؤل.
تحسين الانتباه:
يُعدّ تشتت الانتباه أحد العوامل الرئيسية التي تُعيق سعادتنا. ولحل هذه المشكلة، يمكننا الاستفادة من تطبيقات عدم الإزعاج (DND) للحد من التشتت بحسب عالم الأعصاب دافيدسون.
ومن شأن هذه التطبيقات على حظر المواقع والتطبيقات التي تُشتّت الانتباه خلال فترات العمل أو الدراسة. وإيقاف التنبيهات جميعها على الهاتف أو الكمبيوتر، خلال فترات محددة، يُساعد بتقسيم المهام الكبيرة إلى مهام أصغر ووضع جدول زمني على تحسين التركيز وإنجاز المهام بكفاءة.
تعزيز الارتباط الاجتماعي:
يُعدّ الارتباط الاجتماعي أحد أهم العوامل المؤثرة على سعادتنا، وقد وفرت التكنولوجيا أدوات تواصل فعّالة مثل: منصات التواصل الاجتماعي وأدوات الاتصال المرئي لتعزيز الشعور بالاتصال مع العائلة والأصدقاء.