نقدم في بعض الأحيان أدلة ومؤشرات واضحة لأفكارنا ومشاعرنا وعواطفنا دون أن نقول كلمة واحدة. كيف يحدث ذلك؟ من خلال لغة الجسد طبعًا.
هنا نقدم أمثلة على الإشارات غير اللفظية، إضافة إلى الأنواع الشائعة من وضعيات الجسد ومعانيها.
تتضمن الإشارات غير اللفظية ما يلي:
تعابير الوجه: هناك تعابير كثيرة للوجه تستخدم بقصد أو بغير قصد، ولكن جميعها تعبر عن شيء ما، إذ يحتوي وجه الإنسان 43 عضلة يمكنها تكوين ما يصل إلى ألف تعبير.
تحريك الرأس: يمكن أن يشير ذلك إلى أنك تحاولين الاستماع أو الاهتمام.
الاتصال بالعين: التحديق بعيون واسعة غالبًا ما يعني المفاجأة أو الصدمة.
الوضعية: وضعية الجسد المتراخية يمكن أن تُظهر نقصا في الطاقة أو الحافز.
حركات الحاجب: الحاجب المرتفع يمكن أن يظهر الشك في شخص أو موقف.
كل هذه الإشارات غير اللفظية تعطي الآخرين نظرة ثاقبة حول ما نشعر به، وكيف يشعر الآخرون نحونا، ما يمنحنا الفرصة للرد أو تغيير سلوكنا وفقًا لذلك.
ومن المعاني الشائعة خلف بعض الإشارات الجسدية:
العنف:
يمكن كشفه من خلال مصافحة قوية أكثر من اللازم، أو الاقتراب كثيرًا وغزو المساحة الشخصية. ومن خلال وضع الأيدي حول الوركين وإبعاد الساقين عن بعضهما، وكذلك التحديق غير المنقطع والحاد.
الوضع الدفاعي:
يظهر أننا في وضع دفاعي حين نعقد الذراعين أو الساقين. وكذلك من خلال قلة التواصل بالعين، والأكتاف المنحنية وقضم الأظافر والتثاؤب ووضع اليدين أعلى الرأس.
الاهتمام:
ينكشف الاهتمام من خلال الاتصال الجيد بالعين والوقفة المستقيمة وقلة تعابير الوجه السريعة، التي تدل على التوتر أو الإحراج.
لغة الجسد ليست علمًا دقيقًا، لكنها تمنحك بعض المعرفة بالشخص الذي تتحدثين معه. لذا في المرة القادمة، عندما تتحدثين إلى شخص ما، راقبي وقفته وحركة جسده ومدى تواصله البصري للحصول على فهم أفضل لشخصيته.