احتجت لاعبات من الأندية البرازيلية المحترفة للسيدات، بطريقة فريدة، على عودة مدرب "سانتوس"، كليتون ليما، الذي اتُّهم، العام الماضي، بالتحرش الجنسي والأخلاقي من قبل العديد من الرياضيات.
والتقطت مقاطع فيديو للاعبات فريقي"أتلتيكو مينيرو" و"أميركا مينيرو" وهن يغطين أفواههن، قبل انطلاق المباراة بينهما ضمن بطولة البرازيل للسيدات.
كما التُقطت صور بشكل خاص لمدافعة أتلتيكو مينيرو، "لايزا" التي ترتدي القميص رقم 19 وهي تدير ظهرها، بينما قامت لاعبة من أميركا "مينيرو" برفع قميص النادي الذي يحمل نفس الرقم.
وأظهرت لاعبتان جديدتان الرقم 19 على قميصيهما خلال لقاء بين بالميراس وآفاي كيندرمان.
ويرمز الرقم 19 إلى عدد الرسائل المجهولة التي وجهت، في سبتمبر/أيلول الماضي، من قبل لاعبات إلى مجلس إدارة نادي سانتوس اتَّهمن فيها المدرب كليتون ليما (49 عامًا) بـ"التحرش الأخلاقي والجنسي"، خاصة خلال حصة التدريبات أو النشاطات المرتبطة بالنادي.
وكان "ليما" نفى الاتهامات، واستقال من منصبه عندما سلطت وسائل الإعلام المحلية الضوء على هذه الاتهامات، إلا أنه وفي غياب الأدلة بحسب النادي البرازيلي، عاد بعد ذلك إلى سانتوس بداية الشهر الحالي.
وقالت منسقة قسم كرة القدم للسيدات في النادي تايس بيكارت، إن الحجج ضد المدرب ضعيفة للغاية وهشة، مما شوَّه تاريخ سانتوس دون أي داعٍ.
وتكرر مشهد قيام لاعبات سانتوس بتكميم أفواههن وآذانهن خلال مباراة فريقهن ضد كورينثيانز، أثناء عزف النشيد الوطني وذلك أمام المدرب كليتون ليما الذي جلس على مقاعد البدلاء.
وكان "ليما" درب فريق سيدات سانتوس 3 فترات (1999-2010، 2022-2023، ثم خلال العام الحالي) وقاده إلى اللقب المحلي، عامي 2007 و2009، وأشرف على تدريب منتخب البرازيل للسيدات، وفاز معه بكأس كوبا أمريكا العام 2010.